وكيل الأمن القومي بـ"الشورى": توقيف الشخصيات السياسية في المطار يستهدف تشويه "الإخوان"

ناقشت لجنة الأمن القومي والشؤون العربية والخارجية بمجلس الشورى، أزمة توقيف بعض الشخصيات السياسية في المطارات. ووجه النائب عبدالله بدران، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور، انتقادات لاذعة إلى وزارة الداخلية بسبب توقيف بعض الشخصيات السياسية في المطارات، سواء بمنعها من السفر أو وضعها على قوائم ترقب الوصول، مستندا إلى توقيف ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية، وعمرو مكي القيادي بحزب النور السلفي، وعماد جاد القيادي بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي. وطلب بدران، من وزارة الداخلية احترام الدستور في عدم تقييد الحريات الشخصية، متسائلا "هل ما زالت الداخلية تطبق نفس ممارسات النظام السابق؟، هل يجب تنقية هذه الأجهزة خاصة وأنهم يرجعون التوقيف أحيانا إلى ما أسموه تشابه في الأسماء؟"، مطالبا بضرورة مراجعة هذه القوائم. وقال الدكتور سعد محمد عمارة، وكيل لجنة الأمن القومي والشؤون العربية والخارجية بمجلس الشورى، أن توقيف الشخصيات السياسية المعروفة، مثل عماد جاد وسكينة فؤاد بحجة تشابه الأسماء، يهدف إلى تشويه صورة جماعة الإخوان المسلمين، حتى يقال إن السياسيين المعارضين يتم منعهم في عهد الإخوان المسلمين، ورد النائب جمال حشمت، من حزب الحرية والعدالة، بأنه هذا الموقف سياسي وليس إداري. وصرح اللواء شريف عبدالحميد، وكيل مصلحة الجوازات، أن مدة الإدراج في قوائم المنع 3 سنوات إذا كانت صادرة من الهيئات القضائية، وعام واحد إذا صدرت من المؤسسة الأمنية، هذا بخلاف قاضي التحقيق. وأوصت اللجنة بضرورة تنقية جداول منع السفر والترقب، مشددة على ضرورة إبلاغ كل من يتم منعه من السفر حتى لا يفاجئ في المطار.