بالفيديو| "علماء الفقه" يدين تصريحات سالم عبدالجليل

كتب: الهام زيدان

بالفيديو| "علماء الفقه" يدين تصريحات سالم عبدالجليل

بالفيديو| "علماء الفقه" يدين تصريحات سالم عبدالجليل

أصدر برنامج "لعلهم يفقهون"، بيانًا صحفيًا، حول تصريحات الشيخ سالم عبدالجليل.

ووقع على البيان كلًا من الشيخ خالد الجندي، والشيخ رمضان عبدالمعز، والشيخ أشرف الفيل، والشيخ إبراهيم رضا.

وجاء نص البيان:

"أولًا: نحن نعتقد أننا جميعًا كمواطنين أمام القانون سواء ولا يجوز المفاضلة أو التمييز بين المواطنين على أساس اللون أو المعتقد.

ثانيًا: نعتز بإسلامنا وأزهرنا ووطننا وأقباطنا ونعرف مكانتهم ونرفض الإساءة لهم من أي جهة مهما كانت.

ثالثًا: ندين الإساءة التي وردت على لسان أخينا الدكتور(سالم عبدالجليل)، فيما ذكره من قضايا عقائدية لا ينبغي تداولها على شاشات الإعلام أو المنابر نظر لتطلبها الشرح والتحليل.

رابعًا: كنا وما زلنا نؤكد أن العقوبات الجنائية، لا تتناسب مع القضايا الفكرية والعقائدية وأن الحوار والاعتذار هما الطريق الحضاري الوحيد لتقبل الآخر، ونرى أنه ينبغي الاحتكام لكبير العائلة المصرية فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر.

خامسًا: لابد من الاتفاق على معنى لفظة الكفر، وأنها بمعنى الإنكار، وعدم الاعتراف بما يعتقده الآخر، وليس أكثر من ذلك ولا تعطي لأحد من الناس حقًا على الآخر وعلى هذا الفهم نستوعب معنى الألفاظ الواردة في القرآن الكريم في هذا الصدد.

سادسًا: نناشد الجميع بعدم تصعيد المواقف، وتصيد الأخطاء ووأد الفتن، مراعاة لوحدة الصف الوطني، لتفويت الفرصة على أعداء الوطن لإشعال الفتن الطائفية.

سابعًا: نناشد العلماء الحرص والحذر في تناولهم الإعلامي بما يتناسب مع حال المجتمع، وأوضاعهم الثقافية والفكرية.

ثامنًا: نلتمس من الأزهر الشريف أن ينشئ، قسمًا دراسيًا في كلياته الشرعية يتخصص في ما يعرف بالإعلام الدعوي، نظرًا لوضوح الحاجة إليه.

تاسعًا: نرى أن الإيمان بمعناه الواسع يشمل جميع الأديان المعترف بها في كتاب الله قول الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ}.. 69 المائدة

عاشرًا: فليعتقد كل أتباع دين في أنفسهم ما يشائون دون خوض أو تجريح في معتقد الآخر، وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا ۖ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ۚ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (148) البقرة".

وطالب البيان: "فلنتعاون فيما اتفقنا عليه، وليعتذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا عليه، وليكن الإيمان بالله والعمل لصالح الوطن وإعلاء القيم الأخلاقية والإنسانية هو التطبيق الصادق الذى نحرص عليه.

آمنا بالله وحده وعاشت مصرنا الغالية، وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم."


مواضيع متعلقة