الهند تطالب محكمة العدل الدولية بمنع إعدام أحد مواطنيها في باكستان

الهند تطالب محكمة العدل الدولية بمنع إعدام أحد مواطنيها في باكستان
- إسلام أباد
- الاثنين المقبل
- البحرية الهندية
- التوتر الشديد
- الخارجية الهندية
- السلطات الباكستانية
- المحكمة العسكرية
- جلسة مغلقة
- حقوق الانسان
- حكم اعدام
- إسلام أباد
- الاثنين المقبل
- البحرية الهندية
- التوتر الشديد
- الخارجية الهندية
- السلطات الباكستانية
- المحكمة العسكرية
- جلسة مغلقة
- حقوق الانسان
- حكم اعدام
تعقد محكمة العدل الدولية جلسة عامة، طارئة الاثنين المقبل، بطلب من الهند الساعية إلى منع باكستان من تنفيذ حكم إعدام أصدرته بحق هندي بتهمة التجسس.
وأوقف كولبوستان سودير جاداف المعروف باسم حسين مبارك باتل، في مارس 2016 في اقليم بلوشستان المضطرب، بحسب إسلام أباد التي أكدت اعترافه بالتجسس لحساب اجهزة الاستخبارات الهندية.
وحكمت عليه محكمة عرفية بالإعدام في جلسة مغلقة قي إبريل.
ورفعت نيودلهي التي نفت تكرارا أن يكون المحكوم جاسوسا لها، دعوى ضد باكستان أمام محكمة العدل الدولية هذا الأسبوع.
ونددت الهند في الدعوى "بانتهاكات خطيرة لمعاهدة فيينا حول العلاقات القنصلية"، مؤكدة أن "السلطات الباكستانية حرمتها حق التواصل مع جاداف عبر القنوات القنصلية" و"لم تطلع المتهم على حقوقه".
وكانت الخارجية الهندية أكدت أن جاداف "خطف في إيران حيث كان يمارس نشاطات تجارية بعد تقاعده من البحرية الهندية، ولاحقا يبدو أنه أوقف في بلوشستان" مضيفة أنها أبلغت بتوقيفه بعد ثلاثة أسابيع.
وطالبت الهند محكمة العدل الدولية بإصدار أوامر من أجل تعليق فوري لحكم الإعدام الصادر بحق المتهم وناشدت باكستان إتخاذ إجراءات لإلغاء هذا القرار الصادر عن محكمة عسكرية.
كذلك طالبتها "بإصدار بيان يفيد بأن الادانة التي خلصت إليها المحكمة العسكرية في ازدراء كامل (...) للحقوق الانسانية الاساسية لكل متهم (...) مخالفة للقانون الدولي وأحكام معاهدة فيينا".
وتتبادل الهند وباكستان بانتظام الاتهامات بإرسال جواسيس إلى كل من البلدين النوويين، ويتم أحيانا طرد دبلوماسيين بتهمة التجسس وخصوصا في مراحل التوتر الشديد بين البلدين.
لكن من النادر أن تصدر عقوبات إعدام في مثل هذه الحالات.