من ضرب الزوجات للزفاف ورش العطور.. أغرب العادات الرمضانية في العالم
![أرشيفية](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/13878396161494516055.jpg)
أرشيفية
من"ضرب الزوجات"لـ"زفاف المرة الأولى"..أغرب العادات الرمضانية في العالم
ما بين حلق الرؤوس، ورش العطور، وضرب الزوجات، والإجازات.. لكل بلد احتفل مختلف بقدوم شهر رمضان الكريم، فيستقبله المسلمون المنتشرون في العالم أجمع من شرقه لغرب ومن جنوبه لشماله، بعادات وتقاليد مميزة تفرضها تعدد الثقافات في كل على حدة.
ولم تقتصر تلك العادات على الموائد الرمضانية، كما هو معتاد عليه في مصر، وإنما تنوعت واختلفت بمقدار تعدد أجناس المسلمون في العالم، وترصد "الوطن" بين تلك العادات الرمضانية الغريبة في العالم.
- إندونيسيا:
تعد أكبر دولة أجنبية في العالم تضم مسلمين، حيث يزيد عددهم عن 80% من إجمالي عدد سكانها، لذلك ابتكروا طريقة خاصة ومميزة لهم لاستقبال رمضان، حيث يقرعون الطبول والبوق، كما تمنح الحكومة إجازة للطلاب في الأسبوع الأول من الشهر الكريم، لتنفيذ أنشطة متعددة كالإفطار الجماعي، والاستماع إلى خواطر إيمانية ومحاضرات ودروس وعبر من أحداث رمضان عبر التاريخ، ودروس خاصة للشباب.
- موريتانيا:
يؤدي المسلمون في موريتانيا عدة طقوس مختلفة، أشهرها "نبتة رمضان"، حيث يقوم أغلب السكان بحلق شعر الرأس أو تخفيفه مع بداية الشهر الكريم، كنوع من الاحتفال، ومباركة الشعر الذي ينبت برؤوسهم في شهر رمضان، والذي يطلقون عليه اسم "شعر رمضان"، كما يحتفلون بحفلات الزفاف بالشهر الكريم تفاؤلا به.
- أوغندا:
توجد أغرب العادات الرمضانية في هذا البلد، وتحديدًا لدى قبائل "اللانجو"، فقبيل الإفطار بساعات بسيطة يضرب الرجال زوجاتهم على رؤوسهن وبرضاهن، وعقب ذلك تتجة الزوجة لتحضير الطعام.
كما أنه في القرى المسلمة بها يتم يوميًا اختيار منزلا جديدًا، يجتمع فيه السكان لتناول الإفطار به، ومن المعروف أن أوغندا تقع على خط الاستواء، ما يتسبب في تساوي الليل والنهار بها، فيصوم سكانها 12 ساعة كاملة في رمضان لا تتغير.
- باكستان:
وتشتهر المدينة الآسيوية بعدة عادات رمضانية غريبة، من بينهم زفاف "المرة الأولى"، حيث يتم زف الطفل الذي يصوم للمرة الاولى فى كل شهر، فيرتدي زي العريس وتاج ذهبي اللون.
كما يحرص مسلمو باكستان على تناول "الباكورة" طيلة رمضان، وهي أكلة شعبية مكونة من بطاطا مخلوطة بالبهارات، إضافة إلى عصير "روح أفزا"، المصنوع من خليط من مستحضرات نباتية وفواكه، بديلة للماء.
لعبة "حرب البيض المسلوق" عادة غريبة أيضًا، تشتهر بها مدينة "بيشاور"، التي تبدأ في المساء وتنتهي عند موعد السحور، وتعتمد على إمساك أحد المتسابقين الشباب ببيضة مسلوقة، ويضرب بها الأخرى التي في يد خصيمه بهدف كسرها، وبهذا يصبح فائزًا.
- ماليزيا:
في ماليزنا يوجد عدد ضخم من العادات المختلفة والمميزة بالشهر الكريم، حيث يستقبلونه بالقرع على الدفوف، وترش الشوارع بالمياه عند ثبوت الرؤية، وتعلق الزينة والمصابيح، ومع أول أيام رمضان تطوف السيدات بالمنازل لقراءة القرآن ما بين الإفطار والسحور، ويرتدي الأطفال الذكور ملابسهم الوطنية، ويضعون على رؤوسهم القبعات المستطيلة، طيلة الشهر.
ويتولى كل منزل في قرى الريفية إطعام أهل قريته خلال يوم من أيام الشهر الكريم، لزيادة التماسك والتراحم.
- تركيا:
فور ثبوت رؤية هلال رمضان، تطلق النساء الزغاريد، وترش العطور وماء الورد والمسك والعنبر على أعتاب المنازل والمساجد والحدائق، وطوال الشهر.
كما تشتهر بظاهرة "المحيا"، وهي احتفالية كبيرة تقام في منطقة السلطان أحمد، حيث يضاء 77 ألف مسجد منذ المغرب وحتى صلاة الفجر.
وخصصت المخابز التركية نوعا معينا لشهر رمضان فقط وهو "بيدا"، وهو نوع من الخبز المستدير بأحجام مختلفة، وسعره أغلى من الخبز العادي.
- تايلاند:
في اليوم الأول من الشهر، يجب أن تذبح كل أسرة مسلمة بها ذبيحة احتفالًا بالشهر الكريم، وقبل موعد الإفطار بدقائق يجتمع سكان كل حي أمام أحد المنازل لتناول الإفطار بشكل جماعي، على ألا يأكل الرجل من الطعام الذي طهته زوجته، وإنما يأكله شخص آخر كمظهر للحب وصلة الرحم.
- جزر القمر:
يحرص السكان المسلمين فيها، على الاحتفال بشكل مميزة، ففي الليلة الأولى يخرجون حاملين المشاعل ويتجهون للسواحل حيث ينعكس النور على المياه فيما يقرعون الطبول حتى السحور، احتفالا بالشهر الكريم.
- المغرب:
"عواشر مبروكة".. هو أحد العادات الرمضانية المميزة للمغرب، مع بداية كل 10 أيام من الشهر الكريم، ففور ثبوت الرؤية، يضرب أهلها "النفير" 7 مرات للسحور، ثم ينزلون إلى الشوارع لتهنئة الأهل والجيران مرددين تلك العبارة الغريبة التي تعني أيام مبروكة.