تعرف على سالم عبد الجليل الذي جاء إلى وزارة الأوقاف "عقوبة" وليس إثابة

كتب: سهيلة حامد

تعرف على سالم عبد الجليل الذي جاء إلى وزارة الأوقاف "عقوبة" وليس إثابة

تعرف على سالم عبد الجليل الذي جاء إلى وزارة الأوقاف "عقوبة" وليس إثابة

انقلب الوسط الإعلامي رأسا على عقب بعد تصريح الشيخ سالم عبدالجليل، وكيل وزارة الأوقاف الأسبق، بأن "العقيدة المسيحية فاسدة"، وذلك خلال برنامجه "المسلمون يتساءلون" عبر قناة "المحور".

ولد الشيخ الدكتور سالم محمود عبد الجليل رضوان في 30 يناير 1967 بمحافظة الدقهلية.

وانتقل إلى القاهرة ليلتحق بكلية الدعوة الإسلامية وحصل على الليسانس في عام 1988.

أنهى الخدمة العسكرية بسلاح الشئون المعنوية في عام 1990.

سجل المصحف الشريف بصوته مرتلاً برواية حفص عن عاصم.

قال "عبدالجليل" في إحدى تصريحاته الصحفية من قبل إنه جاء إلى وزارة الأوقاف من الأساس كعقوبة وليس إثابة، مشيرا إلى أن أمن الدولة عاقبه عام 2002 بعدما ذاع صيته فى الإمامة بمسجد "قاهر التتار" بمصر الجديدة وأسس مدرسة كبيرة وكان يحضر له كل جمعة أكثر من 10 آلاف للاستماع لخطبته حتى وصل الأمر إلى أن صلّى خلفه في رمضان أكثر من 200 ألف مصل لدرجة أنهم أغلقوا مصر الجديدة بشوارعها وميادينها، وكان خطابه ينتمي إلى الفكر الوسطي المعتدل، فطلبوا منه إما السفر إلى الخارج كما حدث مع عمرو خالد وعمر عبدالكافي في هذا التوقيت بالتحديد، وعندما رفض فكرة السفر من أساسها كانت النتيجة أن أمن الدولة طلب منه الجلوس في منزله، ثم انتدب للعمل في مكتب وكيل الوزارة للدعوة وبعد ستة أشهر أظهر قدراته العلمية ثم تدرج في المناصب حتى وصل لمنصب وكيل أول وزارة الأوقاف لشئون الدعوة.

واعتزل العمل في الحكومة لأنه مدرك تماما أنه إذا انغمس في العمل الإداري سوف ينسى نفسه كداعية، على حد قوله في تصريحات صحفية سابقة.


مواضيع متعلقة