تونس والجزائر تمثلان السينما العربية

تونس والجزائر تمثلان السينما العربية
- أفلام روائية
- الأفلام القصيرة
- الثقافة العربية
- السينما العربية
- المجتمع العربى
- النوادى الليلية
- رجال الشرطة
- صراع الأجيال
- أحداث الفيلم
- أفلام روائية
- الأفلام القصيرة
- الثقافة العربية
- السينما العربية
- المجتمع العربى
- النوادى الليلية
- رجال الشرطة
- صراع الأجيال
- أحداث الفيلم
يقتصر الوجود العربى فى المهرجان على مسابقة «نظرة ما» التى تضم 16 فيلماً، حيث يشارك فيها فيلما «على كف عفريت» للمخرجة التونسية كوثر بن هنية، و«طبيعة الوقت» الذى يعد التجربة الروائية الطويلة الأولى للمخرج الجزائرى كريم موساوى، بينما يشارك المخرج الفلسطينى الدنماركى مهدى فليفل فى مسابقة الأفلام القصيرة بفيلم «رجل يغرق»، فى منافسة مع 8 أفلام روائية قصيرة.
{long_qoute_1}
وتنجح الأفلام فى التطرق إلى الثقافة العربية من خلال عدد من الموضوعات التى تعالجها بلغة سينمائية جريئة، حيث تتناول المخرجة كوثر بن هنية فى فيلمها «على كف عفريت»، قصة حدثت بالفعل فى تونس عندما تعرضت فتاة للاغتصاب على أيدى رجال الشرطة، وتدور أحداث الفيلم عن «مريم» طالبة جامعية ترغب فى الرقص بأحد النوادى الليلية حيث تتعرف على «يوسف»، قبل أن يلقى ثلاثة من رجال الشرطة القبض عليها خارج النادى الليلى، تتبادل القبلات مع «يوسف». تحت ادعاء التفتيش الروتينى، يبتزّ رجال الشرطة أموال «يوسف»، ويغتصبون «مريم»، وبرغم الصدمة والألم، تقرر تقديم شكوى بالحادثة قبل اختفاء الدليل ويشجعها على ذلك الفتى الذى قابلته لتوّها، تخوض «مريم» معركة ضد الجميع، تقاتل فيها من أجل الحصول على أبسط حقوقها الأساسية.
قرر المخرج كريم موساوى الدخول إلى روح المجتمع العربى المعاصر وتقديم التصادم بين الماضى والحاضر فى «طبيعة الوقت»، من خلال استعراض ثلاث شخصيات من ثلاثة أجيال؛ «مراد»، وكيل العقارات الثرى المطلق، الذى يشعر أن كل شىء يهرب منه، أما «عائشة»، فتاة شابة ممزقة بين رغبتها إلى صديقها وبين وعد مصيرى آخر، وأخيراً طبيب الأعصاب «دهمان»، الذى يحاصر ماضيه ليلة زفافه، ليواجه كل منهم خيارات حاسمة.