مصر تسيطر على قائمة أفضل فيلم باستفتاء «السينما العربية»

كتب: نورهان نصرالله

مصر تسيطر على قائمة أفضل فيلم باستفتاء «السينما العربية»

مصر تسيطر على قائمة أفضل فيلم باستفتاء «السينما العربية»

قرر مركز السينما العربية توزيع جوائز النقاد السنوية أثناء انعقاد فعاليات الدورة المقبلة من المهرجان، فى فئات أفضل فيلم، مخرج، مؤلف، ممثلة وممثل، وهى المبادرة التى تضم فى لجنة تحكيمها 24 ناقداً من أبرز النقاد العرب والأجانب ينتمون إلى 15 دولة حول العالم.

{long_qoute_1}

توجد مصر فى قائمة أفضل فيلم بفيلمى «اشتباك» و«آخر أيام المدينة»، أما تونس فتوجد بفيلم «نحبك هادى»، وفى قسم أفضل مخرج يوجد محمد حماد عن فيلم «أخضر يابس»، محمد دياب عن فيلم «اشتباك»، وعلاء الدين سليم مخرج الفيلم التونسى «آخر واحد فينا»، أما فى مسابقة السنارية يتنافس «أخضر يابس»، «اشتباك» و«آخر واحد فينا» على الجائزة، وعلى جائزة أفضل ممثل يتنافس كل من التونسى مجد مستورة عن فيلم «نحبك هادى»، والأردنى أحمد طاهر عن فيلم «إن شاء الله استفدت»، والسعودى هشام فقيه عن دوره فى فيلم «بركة يقابل بركة»، أما جوائز أفضل ممثلة فيتنافس عليها التونسية سارة حنشى عن دورها فى فيلم «جسد غريب»، والمصرية هبة على عن دورها فى فيلم «أخضر يابس»، ومن لبنان جوليا قصار عن دورها فى فيلم «ربيع». وقال الناقد أحمد شوقى، مدير الجوائز، إن المبادرة مستمرة منذ الإعلان عنها فى الدورة السابقة من مهرجان برلين، متابعاً: «نعمل عليها منذ ذلك الوقت من خلال التواصل مع أعضاء لجنة التحكيم التى كانت مكونة من 26 ناقداً قبل أن نفقد سمير فريد وبشار إبراهيم، لتضم حالياً 24 ناقداً». وأشار شوقى لـ«الوطن»، إلى أنه تم الاستقرار على القائمة النهائية من إجمالى 18 فيلماً عربياً، عُرضت لأول مرة دولياً فى مهرجانات سينمائية دولية خارج العالم العربى خلال عام 2016، حيث تم استثناء الأفلام التى عرضت محلياً، موضحاً: «تم التصويت من قبل النقاد على الخمس فئات الخاصة بأفضل فيلم، مخرج، سيناريو، ممثل وممثلة، للوصول للقائمة القصيرة التى تضم ثلاثة أسماء فى كل قائمة، ليتم فتح باب التصويت بين أعضاء لجنة التحكيم مرة أخرى لاختيار الفائز فى كل قسم، والإعلان عنها يوم 21 مايو فى حفل بسوق مهرجان كان»، وأضاف: «أبرز ما أفرزته المبادرة هو هذا التفاعل الواضح بين النقاد العرب والأجانب المشاركين فيها، وأهم ما يمكن ملاحظته من قائمة المرشحين هو هذا التنوع الكبير فى الخيارات، بما يعكس حالة الثراء التى عاشتها السينما العربية خلال 2016 واستمرت خلال العام الحالى، وهو ما يعتبر حدثاً مفيداً للسينما العربية، خاصة مع قيام أهم المجلات الفنية حول العالم بتغطية الحدث منها فارايتى وهوليود ريبورترز».


مواضيع متعلقة