"ماكرون" يواجه معضلة "التحالفات" قبل دخول الإليزيه

كتب: أ ف ب

"ماكرون" يواجه معضلة "التحالفات" قبل دخول الإليزيه

"ماكرون" يواجه معضلة "التحالفات" قبل دخول الإليزيه

في خضم مشاورات تشكيل حكومته كسب الرئيس الفرنسي المنتخب إيمانويل ماكرون، رئيس الوزراء الاشتراكي السابق مانويل فالس، الذي انضم إلى معسكره، في مؤشر على تشرذم المشهد السياسي الفرنسي قبل شهر من الانتخابات التشريعية.

ويعي الرئيس الوسطي المؤيد لأوروبا، حاجته إلى جذب شخصيات منبثقة من اليمين واليسار المعتدل، إن أراد تشكيل أكثرية برلمانية وتطبيق إصلاحاته بلا عراقيل.

وهذا الأمر يشكل "معضلة"، بحسب الصفحة الأولى لصحيفة لوباريزيان، فرغم فوز ماكرون (39 عامًا) البارز على اليمين المتطرف الأحد بنسبة 66% من الأصوات، سيجد نفسه رئيسًا لفرنسا منقسمة بعمق.

أما الحزب الاشتراكي وحزب الجمهوريين اليميني اللذان منيا بهزيمة غير مسبوقة في فرنسا بخروجهما من الدورة الأولى، فينتظران بفارغ الصبر الانتخابات التشريعية في 11 و18 يونيو لرد اعتبارهما.

ويعقد كل من الحزبين مؤتمرًا، لتحديد استراتيجيته إزاء الرئيس الجديد والاختيار بين التحالف معه بشروط أو التعاون الآني أو المعارضة الصريحة.

وقال آلان جوبيه، عمدة بوردو والشخصية المؤثرة في اليمين "بالنسبة لي، لست في حالة عرقلة منهجية أو معارضة مباشرة" مع احتمال تعيين رئيس بلدية لوهافر إدوارد فيليب، المقرب منه، رئيسًا للوزراء.

وأثار الاشتراكي ايمانويل فالس صدمة بإعلان انضمامه الكامل إلى معسكر الرئيس المنتخب، هو الذي تولى رئاسة الوزراء من 2014 إلى 2016 عندما كان ماكرون وزيرًا للاقتصاد.

وقال فالس، المنبثق من التيار اليميني في الحزب الاشتراكي، والذي دعم ماكرون بدلًا من المرشح الاشتراكي بنوا آمون، إن "هذا الحزب الاشتراكي مات، وأمسى خلفنا".


مواضيع متعلقة