مصدر: نقص حاد في مذيب جلطات القلب بمستشفيات الدقهلية

كتب: صالح رمضان

مصدر: نقص حاد في مذيب جلطات القلب بمستشفيات الدقهلية

مصدر: نقص حاد في مذيب جلطات القلب بمستشفيات الدقهلية

شهدت مستشفيات الدقهلية نقصا حادا في عقار "ستربتو كاينز" والمذيب لجلطة القلب، والحالات الحرجة والمزمنة، وهو ضمن مجموعة من الأدوية الحيوية التي توفرها الصحة بمستشفيات نظرا لحاجة مريض الجلطات القلبية لها والتي تعطي له في خلال أول 6 ساعات من حدوث الأزمة.

وأكد مصدر مسؤول أن عدد الأمبولات الموجود حاليا محدودة للغاية، وتم مخاطبة وزارة الصحة لتوفير عدد كافٍ من الأمبولات ولكن الشركة المنتجة له توقفت عن الإنتاج تماما، وهذا العقار يساعد على تحليل جلطات الدم غير المرغوب فيها ويستخدم في تحليل الجلطات الدموية التي تتشكل في الأوعية الدموية ويستخدم مباشرة بعد حدوث أعراض نوبة قلبية لتحسين فرص البقاء للمريض، كما أنه  يستخدم لعلاج الجلطات الدموية في الرئتين "انسداد رئوي" وفي الساقين "بتجلط وريدي عميق" كما في أنابيب القسطرة التي يتم إدراجها في الأوعية الدموية.

وأشار المصدر إلى أن هذه الأمبولة تعطي لمريض الجلطات القلبية خلال 6 ساعات من إصابته، وتحدث مضاعفات كبيرة قد تؤدي إلى الوفاة ما لم يتم إعطاؤه هذا الدواء، ولا توجد بدائل له مطلقا وتحاول الوزارة حل الأزمة.

وحذر من الفترة المقبلة ستكون مأساة بالنسبة لمرضى القلب، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة، وأن سعر الأمبولة في السوق السوداء وصل إلى 1000 جنيه في حين أن سعرها الحقيقي أقل من 300 جنيه، ورغم هذا فإنها غير متوفرة.

وكشف مصدر آخر أن الإدارة المركزية للصيادلة بوزارة الصحة حذرت من وجود أمبولات مغشوشة، ولذلك حذرنا من التعامل في أي أمبولات إلا بعد التأكد من مصدرها وتحريز أي أمبولات مجهولة المصدر.

وعلمت "الوطن" أن النقص وصل إلى مستشفى الباطنة التخصصي بجامعة المنصورة، وأنهم أرسلوا مذكرة إلى الدكتور محمد القناوي، رئيس الجامعة، لتوفير مبلغ كبير لشراء كمية من العقار.

وقال الدكتور سعيد شمعة، نقيب صيادلة الدقهلية، إننا ما زلنا نعاني من وجود نقص في الأدوية رغم الزيادات الأخيرة في الأدوية، والمشكلة في المجموعات الدوائية فلدينا أدوية لها 14 مثيلا، وأدوية أخرى لا مثيل لها أو لها مثيلان فقط، وهذا يؤكد أنه لا يوجد توزيع جيد للأدوية، والخامات كلها مستوردة.

وأضاف شمعة أن "ستربتو كاينز" ناقص منذ سنوات، ويتم توفيره على فترات وندوخ على أمبولة ولا نجدها، وعدم وجوده لا يمثل مفاجأة لي.


مواضيع متعلقة