تواضروس يخرج عن صمته ويكشف حقيقة بيانه مع بابا الفاتيكان

كتب: مصطفى رحومة:

تواضروس يخرج عن صمته ويكشف حقيقة بيانه مع بابا الفاتيكان

تواضروس يخرج عن صمته ويكشف حقيقة بيانه مع بابا الفاتيكان

خرج البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عن صمته لأول مرة ليكشف حقيقة البيان الذي وقعه مع بابا الفاتيكان خلال زيارة الأخير لمصر يوم 28 أبريل الماضي، حول "الاعتراف المتبادل بسر المعمودية بين الكنيستين الأرثوذكسية والكاثوليكية"، وذلك خلال لقائه مع أقباط انجلترا، خلال زيارة تواضروس الحالية الأولى لبريطانيا التي بدأت يوم الجمعة الماضي.

وأكد البابا، أنه لم يعترف بمعمودية الكاثوليك، وأن ما تم توقيعه يعني السعي للاجتهاد للوصول إلى ذلك في المستقبل غير محدد المدة للوصول لذلك بسبب الاختلافات الكثيرة بين الكنيستين.

وكان البابا تواضروس تعرض لهجوم كبير بسبب التوقيع على بيان سر المعمودية مع بابا الفاتيكان وأثار جدل قبطي كبير، حتي أصدر الأنبا أغاثون، أسقف مغاغة والعدوة ورئيس رابطة خريجي الكلية الإكليريكية، بحث لاهوتي بعنوان "معموديات قانونية وصحيحة ومعموديات غير قانونية وباطلة"، أشار خلاله إلى إن المعموديات القانونية والصحيحة التي تجرى في الكنائس المتمسكة بالإيمان للكنيسة الجامعة، ولم تنشق عليها عام 451 ميلاديا أو بعد ذلك، ومثال عليها كنائس العائلة الأرثوذكسية الشرقية القبطية الارثوذكسية والسريانية والأرمينية وبهذه الكنائس المعمودية واحدة ولا تعاد.

وأضاف الأنبا أغاثون، أن المعموديات غير القانونية والباطلة التي تمت في كنائس منها الكاثوليكية وبقية الكنائس الغربية المنشقة عن الإيمان بالكنيسة الجامعة - بحد قوله.

مشيرا إلى أن الأصل إن المعمودية الواحدة لا تعاد ولكن معمودية الهراطقة والمنشقين عن إيمان الكنيسة لا تحتسب معمودية قانونية ومن ثم يجب إعادتها، وأن الكنيسة الكاثوليكية انشقت عن إيمان الكنيسة منذ عام 451 ميلادي.

والمعمودية هي طقس مسيحي يمثل دخول الإنسان الحياة المسيحية، وتعد أحد الأسرار السبعة المقدسة في الكنيسة، وتتمثل المعمودية باغتسال المعمّد بالماء بطريقة أو بأخرى.

ويتمثل الاختلاف بين الأرثوذكس والكاثوليك في المعمودية حول أن الأولى تعتد بأن المعمودية لا تصح إلا بتغطيس الإنسان كاملا تحت الماء، فيما تكتفي الثانية برش الماء على الوجه.

 

 

 

 


مواضيع متعلقة