الشرطة الفنزويلية تمنع المعارضين مجددا من الوصول إلى وسط كراكاس

الشرطة الفنزويلية تمنع المعارضين مجددا من الوصول إلى وسط كراكاس
- الرئيس نيكولاس مادورو
- العبوات الناسفة
- الغاز المسيل للدموع
- القصر الرئاسي
- الولايات المتحدة
- انتخابات الرئاسية
- انتقادات حادة
- تعديل الدستور
- أخيرة
- أشخاص
- الرئيس نيكولاس مادورو
- العبوات الناسفة
- الغاز المسيل للدموع
- القصر الرئاسي
- الولايات المتحدة
- انتخابات الرئاسية
- انتقادات حادة
- تعديل الدستور
- أخيرة
- أشخاص
استخدمت الشرطة الفنزويلية الإثنين، الغاز المسيل للدموع لمنع آلاف المعارضين لمشروع الرئيس نيكولاس مادورو تشكيل جمعية تأسيسية، من الوصول إلى وسط كراكاس.
ورد متظاهرون ملثمون بإلقاء الحجارة والعبوات الناسفة في مناطق مختلفة في شرق العاصمة، بحسب مشاهدات وكالة "فرانس برس"، في حين سجلت اشتباكات أخرى في ولايات بغرب فنزويلا، وأصيب عدد من الأشخاص بجروح.
وحاول المعارضون للتيار التشافي (نسبة إلى الرئيس الراحل هوجو تشافيز)، على غرار ما يفعلون يوميا، الوصول إلى وسط كراكاس حيث مقر وزارة التربية من أجل التعبير عن رفضهم مشروع مادورو.
وقال خوليو بورخيس رئيس البرلمان الذي تسيطر عليه المعارضة "هذه مهزلة، عملية احتيال، خدعة للبقاء في السلطة، التصويت هو السبيل الوحيد للخروج من هذه الكارثة في فنزويلا".
ومن القصر الرئاسي، دعا وزير التربية إلياس جاوا الذي كلّفه مادورو التحضير للجمعية التأسيسية، المعارضين إلى العودة عن رفضهم المشاركة في مشروع مادورو.
وطالب آلاف المعارضين الإثنين برحيل مادورو حاملين أعلام فنزويلا ولافتات كتبوا عليها "لا للدكتاتورية".
وقال خورخي جونزاليس المهندس البالغ الثالثة والستين خلال مشاركته في مسيرة ضد الرئيس: "نريد العيش في ديموقراطية، الجمعية التأسيسية مهزلة، هم (التشافيون) يهربون من الانتخابات بغية البقاء في السلطة".
ورفض تحالف المعارضة في فنزويلا رسميًا الأحد اقتراح مادورو تشكيل جمعية تأسيسية لتعديل الدستور، مؤكدة أنها لن تشارك في هذه العملية وستدعو أنصارها إلى مقاطعتها.
وكان عدد من أعضاء المعارضة رفضوا من قبل هذا الاقتراح، لكن تحالف "طاولة الوحدة الديموقراطية" لأحزاب المعارضة أعلن رسميًا الأحد هذا الموقف.
وقال إنريكي كابريليس المرشح السابق للانتخابات الرئاسية وأحد أبرز قادة المعارضة "لا يمكننا المشاركة في عملية غير شرعية".
ولم تتمكن تجمعات المعارضة في الأيام الأخيرة من الدخول إلى وسط العاصمة بسبب قوات الأمن المنتشرة بكثافة.
ويثير مشروع الجمعية التأسيسية انتقادات حادة في الخارج أيضا، وقد اعتبرت المكسيك وأسبانيا والولايات المتحدة أن عملية من هذا النوع لتعديل الدستور تتطلب اقتراعا عاما.