"الوفد" و"الشعب الجمهوري": نؤيد السيسي في الانتخابات المقبلة

07:51 م | الاثنين 08 مايو 2017

تقترب الفترة الرئاسية للرئيس عبدالفتاح السيسي على الانتهاء في 7 يونيو 2018، وينص الدستور المصري ألا تبدأ إجراءات الانتخاب قبل أكثر من 120 يوما من انتهاء الفترة الرئاسية، ومن المتوقع أن تجرى الانتخابات الرئاسية المقبلة في الفترة من 8 فبراير 2018 حتى 8 مايو 2018.

وتباينت رؤية بعض الأحزاب المختلفة في الاتجاهات السياسية، حيث أعلن البعض عن دعمه لترشيح الرئيس عبدالفتاح السيسي لفترة رئاسية ثانية، بينما بدأ البعض الآخر في عقد الاجتماعات والمبادرات المجتمعية لمناقشة الأمر من أجل التوافق على مرشح للرئاسة.

وأعلن حازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهوري، عن تأييد الحزب لانتخاب الرئيس عبدالفتاح السيسي، لفترة رئاسية ثانية، وقال إن هذا التأييد يأتي بعد ما تم تحقيقه على أرض الواقع من إنجازات، أبرزها مشروع قناة السويس الجديدة، وإنشاء الشبكة القومية للطرق، بالإضافة إلى عقد صفقات اقتصادية وعسكرية مع روسيا، ومشروع الإسكان الاجتماعي.

وأكد أن الحزب سيبدأ في تنظيم الفعاليات المختلفة لدعم الرئيس شهر سبتمبر المقبل.

وأكد حسام الخولي، نائب رئيس حزب الوفد، أن الحزب لن يدفع بأي مرشح لخوض سباق الانتخابات الرئاسية المقبلة، وأن الحزب أعلن دعمه للرئيس عبدالفتاح السيسي، في الانتخابات المقبلة.

وقال عاطف مغاوري، نائب رئيس حزب التجمع، إن الحزب سيعلن موقفه من الانتخابات الرئاسية المقبلة وفقا لمستوياته القيادية وهيئاته الحزبية التى تتواجد فى 23 محافظة بعد أخذ رأي الأغلبية، طبقا للموقف المبدئي للحزب في (30 يونيو- يوليو) من العام 2013، وأن الحزب يضع نصب عينيه أهمية الدفاع عن الدولة، والذي يفرض عليه تبعات وأعباء اتخاذ القرار.

وأضاف مغاوري، في تصريح لـ"الوطن"، أن الحزب بدأ النقاش في هذا الأمر يوم السبت الماضي، موضحا أن القرار من المحتمل أن يكون منفردا أو مع بعض القوى الأخرى التي تتوافق مع رؤية الحزب، وتابع: "سيتم إعلان الموقف النهائي للحزب في مؤتمر صحفي عقب الانتهاء من المناقشة".

وقال مدحت الزاهد، القائم بأعمال رئيس حزب التحالف الشعبي، إن الحزب بصدد طرح مبادرة حوار مجتمعي واسع، تشمل كل القوى المجتمعية، وأصحاب المصالح، كالاتحادات والنقابات والمؤسسات الإعلامية المختلفة، تحت مسمى "مصر 2018"، للتركيز على ما تحتاجه مصر، ولفت إلى أن تلك المبادرة ستقام في المحافظات المختلفة، وتشمل كل أطياف المجتمع، وتركز على المشكلات التي تواجه الفلاحين، حتى لا تكون نخبويه فقط.

وأضاف الزاهد، في تصريح لـ"الوطن"، أن تلك المبادرة ستبدأ الشهر المقبل عن طريق إقامة الأمسيات الرمضانية، وأن تلك المبادرة يتبناها التيار الشعبي، وتقوم على طرح البدائل المختلفة للتوافق على مرشح وبرنامج للرئاسة، وستتضح من خلال التفاعل مع المبادرة.