"المعلم": سوريا ترفض التعاون والتصالح مع "داعش" و"فتح الشام"

"المعلم": سوريا ترفض التعاون والتصالح مع "داعش" و"فتح الشام"
كشف وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، اليوم، عن سبب عدم دخول محافظة "الرقة" السورية، ضمن اتفاقية مناطق "تخفيف التصعيد"، وقال ردًا على سؤال لوكالة"سبوتنيك" الروسية للأنباء: "هناك الكثير من المناطق في سوريا مثل الرقة، وريف حلب، ودير الزور، والقامشلي، وبادية الشام، وتدمر، لم تدخل حيز الاتفاق".
وأوضح المعلم: "السبب الرئيسي أنها جميعا مناطق يتواجد فيها تنظيم "داعش" الإرهابي"، مضيفا: "الدولة السورية ترفض التعاون والتصالح مع "داعش" وجبهة فتح الشام "جبهة النصرة سابقا" والفصائل التي تتعاون معهم، والجيش السوري وبالتعاون مع حلفائه سيواصل كفاحه ضد "داعش"، والمعارك في البادية مستمرة وملموسة وصولاً إلى الرقة و هذا شأن عسكري.
وأكد الوزير، أن الدولة السورية لا تثق بالدور التركي فدورها عدائي لمصالح الشعب السوري، ولا نستغرب شيء من تركيا حول خرق الاتفاق الذي يسعى لحقن الدم السوري، مشيرًا إلى أن مذكرة المناطق منخفضة التوتر استندت إلى مذكرة وقف إطلاق النار عام 2016، وكانت تركيا من ضمن الموقعين على هذا الاتفاق وتم خرق لهذا الاتفاق في جوبر وريف حلب، لذلك لا استبعد الخرق من قبل تركيا فسوريا تعلم أن تركيا لا تلتزم بأي اتفاق.
وأضاف المعلم إن "تركيا ليست الوحيدة في هذه الاتفاقية بل هناك دور "روسي-إيراني" وهو يلعب دور مهم في هذه الاتفاقية والذي يسعى إلى الحل السياسي".