تقرير: تراجع أسعار النفط دفع شركات البورصة نحو الاستحواذات

كتب: الوطن

تقرير: تراجع أسعار النفط دفع شركات البورصة نحو الاستحواذات

تقرير: تراجع أسعار النفط دفع شركات البورصة نحو الاستحواذات

قال تقرير "ميرجر ماركت"، الشركة الرائدة في مجال توفير بيانات ومعلومات صفقات الاندماج والاستحواذ، أن قطاع الأغذية والمشروبات، مازال من ضمن أبرز القطاعات لعمليات الاندماج والاستحواذ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وأضاف التقرير: أنه "في ظل الانخفاض في أسعار النفط، والظروف الاقتصادية الصعبة، والمنافسة الشرسة، تسعى المؤسسات وشركات الأسهم الخاصة بصورة كبيرة إلى الاستحواذ على الشركات الواعدة".

وأشار التقرير إلى أن هناك مجموعة من المفاهيم الناجحة التي باتت تشهد توسعًا في مختلف أرجاء المنطقة إما من خلال افتتاح مكاتب مملوكة للشركات، أو من خلال منح الامتياز. وعلى الأغلب، ستنتشر الصفقات في هذا المجال في الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، ومصر."

ولفت إلى أن البداية البطيئة في عام 2017، من المتوقع أن تشهد أنشطة الإندماج والاستحواذ ارتفاعًا خلال النصف الثاني من العام، إذ أشارت تحقيقات "ميرجر ماركت" إلى احتمالية توسع الصفقات صغيرة النطاق والتي قد تشمل شركة الإمارات الحديثة للدواجن (الروضة)، التي تدرس مشروع مشترك بقيمة تتراوح ما بين 20 إلى 30 مليون دولار أمريكي في كل من الكويت وعُمان بهدف توسعة قدراتها التصديرية.

وكانت "ميرجر ماركت"، أعلنت في شهر مارس الماضي، عن أن سلسلة المطاعم اللبنانية "شاورمنجي" تخوض حاليًا نقاشات متقدمة مع شركة أسهم خاصة لبيع نسبة من الحصص. كما وقعت سلسلة المطاعم اتفاقيات منح امتياز لافتتاح 50 مطعمًا في المملكة العربية السعودية خلال السنوات السبع القادمة، مع وجود نقاشات لافتتاح مطاعم في كل من عُمان ومصر، وخطط دخول السوق الأوروبي بحلول نهاية عامة 2018.

ومن جانبها، علقت جايشري غوبتا، الشريك لدى "بيكر ماكينزي. حبيب الملا" في دولة الإمارات العربية المتحدة، قائلة: "مازال التدفق ثابتاً في صفقات القطاعات التي يقودها المستهلك، كما حافظ نشاط قطاع الأغذية والمشروبات على الزخم خلال السنة المالية للعام 2016 وحتى الربع الأول من العام 2017.

ولطالما كان لدولة الإمارات العربية المتحدة النصيب الأكبر من أنشطة قطاع الأغذية والمشروبات، الأمر الذي من المتوقع استمراره على صعيد العمليات المحلية والعمليات العابرة للحدود على حد سواء، وذلك في ظل الصفقات الضخمة التي عقدت في منطقة الشرق الأوسط العام الماضي. وعلى الرغم من الركود الذي شهده العام 2016 والتوقعات المتواضعة للعام 2017، إلا أنه مازال من المتوقع أن يساهم قطاع التجزئة في دفع عجلة نمو الاقتصاد المحلي على المدى المتوسط."


مواضيع متعلقة