وليد فواز: علاقتى مع هانى سلامة فى «طاقة نور» أشبه بـ«قابيل وهابيل»

وليد فواز: علاقتى مع هانى سلامة فى «طاقة نور» أشبه بـ«قابيل وهابيل»
- إنجى المقدم
- إيهاب فهمى
- السباق الرمضانى
- الفنان الراحل
- الفنان الكبير
- الفنان هانى سلامة
- المباحث العامة
- المنتجة مها سليم
- آسر ياسين
- أحداث
- إنجى المقدم
- إيهاب فهمى
- السباق الرمضانى
- الفنان الراحل
- الفنان الكبير
- الفنان هانى سلامة
- المباحث العامة
- المنتجة مها سليم
- آسر ياسين
- أحداث
يخوض الفنان وليد فواز سباق دراما رمضان المقبل بمسلسلى «طاقة نور» و«30 يوم»، بعد تأكد خروج ثالث مسلسلاته «فوبيا» من السباق الرمضانى، إثر تعرضه لأزمة إنتاجية أوقفت تصويره.
وقال «فواز»، لـ«الوطن»، إنه اختار هذين المسلسلين لإعجابه بمضمونهما، لا سيما أنه يبحث عن الكيف لا الكم فى اختياراته، بحسب قوله، مضيفاً أنه يجسد شخصية «شعبان العشماوى» فى «طاقة نور»، وهو بلطجى يلجأ إليه كبار رجال الأعمال للقيام بأعمال غير مشروعة. وتابع: الشخصيات الدرامية بالمسلسل تمر بمرحلة صعود وهبوط، فمثلاً نرى تبايناً فى أحوال «شعبان العشماوى» و«ليل عبدالسلام»، وهو اسم الشخصية التى يؤديها الفنان هانى سلامة، وانتقالهما من حال لآخر على مدار الأحداث، فضلاً عن حدوث تغير فى دائرة علاقاتهما، ولكنهما بمثابة تجسيد للخير والشر، وهما أقرب إلى قابيل وهابيل، علماً بأنهما ليسا شقيقين خلال الأحداث. وعن عدم ملاءمة اسم المسلسل لأحداثه المُغلفة بطابع الأكشن والعنف بحسب بعض الآراء، قال: ربما هذا الرأى سببه الإعلان الدعائى الذى تركز على مشاهد الحركة والعنف، ولكن «طاقة نور» اسم على مسمى بالنسبة لأحداثه، لأن مؤلفه حسان دهشان يهدف للتأكيد على أن الإنسان مهما انغمست حياته فى الشر تظل نزعة الخير موجودة بداخله، وتحيطه طاقة نور لتصبح متنفساً لروحه.
وبسؤاله عن استعانته بـ«دوبلير» فى مشاهد الحركة من عدمه أوضح بقوله: صورت مشهد مطاردة جمعنى بهانى سلامة، ولكنه لم يكن الأصعب فى مشوارى الفنى، إلا أن هناك مشهداً لم أصوره بعد، وأرغب فى تصويره بنفسى دون الاستعانة بـ«دوبلير»، ولكن ربما ألجأ للأخير للقيام بجزء من المشهد ليس أكثر، علماً بأننى أعارض فكرة رفض البعض الاستعانة بـ«دوبلير»، خاصة أنها مهنة يسترزق منها العاملون فيها ممن يجيدون التعامل مع مفردات المشاهد الصعبة والخطرة. وأردف: «عندما يكون الإنتاج فى مصر مؤهلاً لفكرة حماية الممثل وتأمينه، فحينها أقوم بتقديم أى مشهد دون الاستعانة ببديل، ولكن لكونى ممثلاً محترفاً يدرك أنه يساوى أموالاً فى صناعة الفن والتمثيل، فلا بد أن أخاف على نفسى، والخوف هنا لا علاقة له بالخوف البشرى، ولكنه مرتبط بفكرة أننى (راكور) لا بد من الحفاظ عليه منعاً لعدم تعطل التصوير حال تعرضى لأى مكروه، وهذا الفكر الاحترافى يتم تطبيقه فى هوليوود».
وعن رأيه فى فكرة وجود تشابه بين الهيئة الخارجية لشخصية «شعبان العشماوى» وشكل الفنان الراحل أحمد زكى فى فيلم «الهروب» فيما يخص الشارب تحديداً قال: «أسمع هذا الرأى لأول مرة، لأننا لم نتعمد التشبه بالفنان الراحل أحمد زكى، كما أن إطلاق الفنان لشاربه ليس حكراً على الفنان الراحل فحسب مع كامل احترامنا له، ولكن ربما أن الصورة الذهنية لشخصيته فى (الهروب) متركزة فى حالة اللاشعور عندنا، بحكم محبتنا جميعاً لهذا الفنان الكبير». ويشارك فى بطولة «طاقة نور» حنان مطاوع، ميس حمدان، إيهاب فهمى، هيدى كرم، وكوكبة من النجوم، من إنتاج تامر مرسى، وإخراج رؤوف عبدالعزيز.
وعن أسباب موافقته على المشاركة فى بطولة مسلسل «30 يوم» أمام آسر ياسين أوضح: «اكتمال عدد الحلقات قبل بدء التصوير حمسنى لتقديمه، لأننا معتادون على تسلم 10 حلقات مثلاً فى أغلب المسلسلات، كما أحببت فكرة التعاون مع المؤلف مصطفى جمال هاشم، لأننى سمعت عنه خيراً وقت كتابته لرواية (الموت على طريقة تارانتينو)، وكذلك الأمر بالنسبة للفنان آسر ياسين، الذى أحبه على الصعيد الشخصى وأشعر بالمتعة فى تعاوننا معاً». واستطرد: كنت أرغب فى التعاون مع المنتجة مها سليم، وحينما تعاونت معها فى «30 يوم» أدركت صواب اختيارى، لأنها إنسانة واعية وراقية وتجيد التعامل مع الممثلين، وتسخّر كل الإمكانيات المادية لخروج العمل على أفضل نحو ممكن، كما أحببت تكرار التعاون مع المخرج حسام على، الذى عمل مساعد مخرج أول فى مسلسل «بدون ذكر أسماء». وعن طبيعة دوره قال: أجسد شخصية الرائد عبدالوهاب زهدى، وهو ضابط كفء فى المباحث العامة، وبمثابة الصديق الصدوق لآسر ياسين بحسب الأحداث، حيث تقع سلسلة من الجرائم المتتالية، ويلجأ «آسر» لوزارة الداخلية وصديقه الضابط، لمساعدته فى حل هذه الألغاز، وتتوالى الأحداث. ويشارك فى بطولة «30 يوم» باسل خياط، نجلاء بدر، إنجى المقدم، نورهان، سلوى محمد على، وكوكبة من النجوم. وعن رد فعله بعد خروج مسلسل «فوبيا» للمخرج عادل الأعصر من السباق الرمضانى قال: «أردت المشاركة فى هذا المسلسل لأنه بطولة النجم خالد الصاوى، الذى رغبت فى التعاون معه، حتى تجمعنا مباراة فى التمثيل، ولكن تحضيرات الجهة المنتجة لهذا العمل لم تكن كافية، ومن ثم توقف التصوير فترة طويلة، مما أثّر على فرص عرضه فى شهر رمضان، ولكننا من المقرر أن نستأنف التصوير حسبما علمت بعد انتهاء الشهر الكريم».