بالفيديو| فائزو "Arabs got talent" ومصيرهم بين الاختفاء والنجومية

01:14 م | الأحد 07 مايو 2017

انتهى أمس العرض المباشر الرابع من برنامج "Arabs got talent"، والذي يمثل نصف النهائي للبرنامج، وكانت المنافسة شرسة بين عدد كبير من المتسابقين، للتأهل إلى مرحلة النهائيات، وقد وتأهل للعرض الأخير كلا من الطفلة الأردنية إيمان بيشة، وفريق "Bar Genetations" الجزائري.

ومن المنتظر الإعلان عن الفائز في الموسم الخامس للبرنامج يوم السبت المقبل، ولكن يأتي هنا التساؤل عن مصير الفائز من البرنامج، وأين سيصل بموهبته في الحياة العملية، لذلك قررنا أن نسترجع المواسم السابقة للبرنامج، ونتذكر الفائزين في المواسم السابقة، ونرى أين مكانهم الآن، وإلى أين وصلو بمواهبهم.

بدأ الموسم الأول للبرنامج في يناير 2011 واستمر حتى أبريل 2011، وقد فاز بالسباق عمرو قطامش من مصر، شاعر وممثل مسرحي كوميدي، وأصدر "قطامش" العديد من الأعمال الناجحة، ودائما يحل ضيفا على برامج المنوعات الخفيفة، كما قدم برنامج كوميدي على قناة "النهار" تحت اسم "حلمنتيشي".

وكانت آخر أعمال "قطامش"، عمل مشترك مع على الألفي هذا العام، اسمه "أنا مش آسف".

وبدأ الموسم الثاني في أبريل 2012، وانتهى في يونيو 2012، وكان الفريق الفائز هو "فريق خواطر الظلام" السعودي.

وقد نجحت الفرقة في حفر اسمها كونها أفضل الفرق العربية في العرض المسرحي الاستعراضي، والتي دائما تقدم عروضا مميزة في مختلف الدول العربية، وهذا الفريق استطاع في وقت قصير تكوين قاعدة جماهيرية عريضة، حيث أن عروض هذه الفرق تضاهي عروض الفرق العالمية.

وانطلق الموسم الثالث لبرنامج "آراب جوت تالنت" في سبتمبر 2013، وانتهى في ديسمبر 2013، وقد فاز السباق الفريق السوري "فرقة سيما"، وهو فريق يقدم عروضا استعراضية راقصة.

وكان أشهر ما أذيع عن الفريق مؤخرا هو انتحار أحد أبرز راقصي الفريق في لبنان، وهو حسن رابح، حيث ألقى بنفسه من الدور السابع في بيروت، بسبب الأوضاع السئية للاجئين السوريين في لبنان، ولكن الفريق لم ينال شهرة واسعة ونجاح كبير مثل فريق "خواطر الظل" السعودي.

وانطلق الموسم الرابع للبرنامج في ديسمبر عام 2014، واستمر حتى مارس 2015، الراقص الفرنسي الرائع من أصل عربي صلاح إنترتاينر.

وذاع صيت صلاح إنترتاينر عالميا، وقد دخل في تحدي مع الثنائي الفرنسي الراقص الشهير وقد اكتسحهم وتفوق عليهم.

ولكن ذاع صيت المطربة الصغيرة التي خطفت أنظتر العالم العربي كله بصوتها، وقد أطلق عليها الكثير لقب خليفة "أم كلثوم"، وقد نالت شهرة كبيرة أكثر من الفائز في الموسم نفسه.

وقد ذاع صيت ياسمينا بين الفنانين، وقد شاركت فنانين كبار في غناء حفلاتهم، وقد غنت في دار الأوبرا المصرية.

ونحن الآن في إنتظار الفائز في "آراب جوت تالنت" في موسمه الخامس، وننتظر تتبع مصيره الفني، ومشواره في الحياة العملية له، هل سيسطع نجمه، أم سيختفي، أم سيتحول لنسخة غير مميزة على الساحة.