توفيق عكاشة.. "ظهور إجباري" بساحات المحاكم

كتب:  محمد شنح

توفيق عكاشة.. "ظهور إجباري" بساحات المحاكم

توفيق عكاشة.. "ظهور إجباري" بساحات المحاكم

محب للظهور والشو دائمًا، فاتخذ من الفضائية التي يملكها، منبرًا للحديث إلى الجماهير، أخذ يقضي فيه ساعات طويلة من ليل القاهرة لسنوات في ثرثرة، اعتبرها الكثيرون كوميدية ومسلية، ولكنها لم تكفيه أو تثنيه عن الظهور في الساحة السياسية، تارة يؤسس حزب سياسي، وأخرى يعلن نفسه مرشحًا محتملًا للانتخابات الرئاسية، ليجد ضالته في النهاية ممثلًا عن أهالي "طلخا" تحت القبة في أول انتخابات برلمانية بعد ثورة 30 يونيو، ليخرج منه في النهاية مجبرًا مسقط العضوية بتهمة التطبيع، ليبتعد عن الساحة الإعلامية والسياسية، ولكنه لم ينقطع عن الظهور، فهذه المرة هو "ظهور إجباري".

أكثر من عام مضى على خروج "توفيق عكاشة" من البرلمان وتوقف برنامجه، على إثر اللقاء الشهير مع السفير الإسرائيلي بالقاهرة، واتهامه بالتطبيع، لم يغب فيها عن المشهد، بل ظل حاضرًا في ساحات المحاكم، في قضايا عدة، كان منها واحدة من ضمن 19 قضية رفعتها ضده طليقته المذيعة رضا الكرداوي، لمطالبته بدفع نفقة نجله، بل تطور الأمر إلى أقسام الشرطة، عندما ألقي القبض عليه في يوليو 2016، بتهمة خطف نجله، على إثر بلاغ تقدمت به زوجته.

جلسات عدة حضرها "توفيق" في ساحات المحاكم، حاول أن يتوارى فيها بعيدًا عن عدسات الكاميرات، التي طالما عشق الظهور أمامها، حتى تم إسدال الستار عن القضية، اليوم، بعد أن ألزمته المحكمة بدفع بدفع 500 جنيه بدل فرش وغطاء لابنه، ليصبح بذلك إجمالي النفقة المستحقة عليه شهريًا 16 ألف جنيه.

مسائلة "عكاشة" أمام القضاء، لم يكن فقط في محكمة الأسرة، بل حضر في 12 أبريل الماضي، أمام محكمة جنح مدينة نصر أولى جلسات محاكمته بتهمة تزوير شهادة الدكتوراه، وذلك بعد أن أحاله النائب العام للمحاكمة، على إثر اتهامه بتزوير شهادة الدكتوراه، التي قدمها ضمن أوراق ترشحه لمجلس النواب.

عام محاكمات "عكاشة" أيضًا، كان لمحكمة القضاء الإداري قسط منه، على إثر الدعوى، التي تقدمت بها والدته، بوقف تنفيذ القرار الصادر من مجلس إدارة المنطقة الحرة الإعلامية بتاريخ 3 مارس 2016، بإيقاف نشاط شركة فرجينيا للإنتاج الإعلامي والقنوات الفضائية المالكة لقناة الفراعين لمدة سنة، حيث حكمت المحكمة وقتها بعودة بث القناة، ومنع ظهور توفيق عكاشة لمدة عام.


مواضيع متعلقة