فرنسا تختار مصيرها اليوم «الخضوع لأوروبا» أو «التطرف»

فرنسا تختار مصيرها اليوم «الخضوع لأوروبا» أو «التطرف»
- اختيار المرشح
- الاتحاد الأوروبى
- الانتخابات الأمريكية
- الجبهة الوطنية
- العرب والمسلمين
- انتخابات رئاسية
- بشكل عام
- جولة الإعادة
- حالة الطوارئ
- أصوات
- اختيار المرشح
- الاتحاد الأوروبى
- الانتخابات الأمريكية
- الجبهة الوطنية
- العرب والمسلمين
- انتخابات رئاسية
- بشكل عام
- جولة الإعادة
- حالة الطوارئ
- أصوات
فى أول انتخابات رئاسية فرنسية تجرى فى ظل فرض حالة الطوارئ التى أُعلنت إثر اعتداءات 13 نوفمبر 2015، يحسم الفرنسيون اليوم فى جولة الإعادة مستقبل بلادهم من خلال اختيار المرشح الليبرالى المستقل إيمانويل ماكرون، أو مرشحة «الجبهة الوطنية» اليمينية مارين لوبان.
وبينما تتهم «لوبان» منافسها «ماكرون» بأنه «الابن المدلل للنظام» وأنه «متساهل مع الأصولية الإسلامية»، يرد عليها «ماكرون» بهدوئه المعتاد: «استراتيجيتك هى ترديد الأكاذيب». ويتبنى كل مرشح برنامجاً مناقضاً للآخر، فـ«ماكرون» يوالى أوروبا ويتمسك ببقاء فرنسا فى قيادة الاتحاد الأوروبى، بينما تناهض «لوبان» الهجرة ومنظومة الاتحاد الأوروبى بشدة، وتتبنى أفكاراً متطرفة ضد العرب والمسلمين والمهاجرين غير الفرنسيين بشكل عام، لكن الاثنين يواجهان التحدى الأكبر وهو إعلان كثير من الفرنسيين مقاطعة التصويت لعدم اقتناعهم بأى من المرشحين.
ومن المقرر أن يشارك فى الانتخابات نحو 47 مليون فرنسى بالاقتراع العام المباشر بتصويت على دورتين يعتمد الغالبية المطلقة، وذلك لولاية تستمر 5 سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة، ويجب أن يحرز المرشح الغالبية المطلقة من الأصوات فى دورة أو دورتين للفوز، أياً كانت نسبة المشاركة فى التصويت، ولا تعترف فرنسا بالبطاقات البيضاء التى يبدى الناخبون من خلالها رفضهم الاختيار بين المرشحين، وعملاً بقانون صادر عام 2014، تُفصل البطاقات البيضاء بمعزل عن الأصوات اللاغية وترفق بمحضر بمركز الاقتراع، لكن لا يتم الأخذ بها عند احتساب إجمالى الأصوات.
«الوطن» تتابع فى هذا الملف، فرص المرشحين لقيادة فرنسا والجلوس على عرش الإليزيه، مع انطلاق جولة الحسم اليوم، ورغم أن الاستطلاعات تصب فى صالح «ماكرون» بنسبة فوز عالية، لكن بعض المتابعين لم يستبعدوا حدوث مفاجأة على طريقة الانتخابات الأمريكية التى حسمها «ترامب» بعكس كل الاستطلاعات السابقة.