«العمرى»: نستورد 97% من الأمصال.. ومنظومة الطب البيطرى بلا تطوير

«العمرى»: نستورد 97% من الأمصال.. ومنظومة الطب البيطرى بلا تطوير
- ارتفاع أسعار
- الأطباء البيطريين
- الإنتاج الحيوانى
- الاقتصاد القومى
- الثروة الحيوانية
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- الصالحية الجديدة
- الطب البيطرى
- العجول الصغيرة
- أدوية بيطرية
- ارتفاع أسعار
- الأطباء البيطريين
- الإنتاج الحيوانى
- الاقتصاد القومى
- الثروة الحيوانية
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- الصالحية الجديدة
- الطب البيطرى
- العجول الصغيرة
- أدوية بيطرية
قال الدكتور خالد العمرى، نقيب الأطباء البيطريين، إن مصر تستورد ما يزيد على 97% من احتياجاتها من اللقاحات البيطرية من الخارج، ولا تُصنع سوى 3% فقط منها، لافتاً إلى أن مشروع البتلو الذى تسعى الدولة لإعادته أو مشروع المليون رأس الذى أمر الرئيس عبدالفتاح السيسى بالعمل فيه، كلها مشروعات تحتاج إلى رعاية بيطرية كبيرة، وهو أمر مفقود فى الوقت الحالى.
وأكد «العمرى» أن هناك حاجة ملحة لتطوير منظومة الطب البيطرى فى مصر، خصوصاً أن الدولة تركت هذه المنظومة دون كوادر حقيقية طول السنوات الماضية، وخرج عدد كبير من الأطباء إلى المعاش، دون تعيين خريجين جدد مكانهم، لافتاً إلى أن إجمالى عدد الأطباء البيطريين يقدر بنحو 65 ألف طبيب، منهم 11 ألف طبيب فقط معينون فى الحكومة، وخلال الـ5 سنوات المقبلة سينخفض هذا العدد ليصل لنحو 7 آلاف، فى ظل الأعداد التى تخرج سنوياً إلى المعاش.
{long_qoute_1}
وطالب نقيب البيطريين بفتح باب التعيينات أمام خريجى الطب البيطرى للنهوض بالمنظومة البيطرية، التى تعتبر من أهم العناصر المطلوبة لتنمية الثروة الحيوانية، وبالتالى دعم الاقتصاد القومى. وأشار «العمرى» إلى أن خريج الطب البيطرى يحتاج إلى نحو 5 سنوات للتدريب حتى يصبح ممارساً جيداً للمهنة، ما يفرض على الدولة تعيين أطباء جدد فى أسرع وقت ممكن، لأن العدد الحالى غير كافٍ لمتابعة منظومة المشروعات القومية الخاصة بالإنتاج الحيوانى.
وأكد النقيب ضرورة إعطاء الفرصة لفتح مصانع تنتج أدوية بيطرية، متابعاً: «نعانى كثيراً من الاستيراد بأسعار مرتفعة، ولدينا فى مصر مصنع بمدينة الصالحية الجديدة، ينتج الأدوية ويعتبر نموذجاً جيداً يجب تعميمه فى عدد كبير من المحافظات، خصوصاً الصعيد، للمساهمة فى توفير الأدوية بأسعار جيدة، كما يجب أن تخضع تلك المصانع لإشراف الدولة من أجل إنتاج أدوية سليمة».
وأوضح «العمرى» أن الدواء البيطرى عرضة للغش لعدم إحكام الرقابة عليه، بخلاف الأدوية البشرية التى تُصنع جميعها وفقاً لمعايير ومراقبة وزارة الصحة، والسوق البيطرية تعانى من التلاعب بنسبة كبيرة، ومن الأدوية غير المرخصة التى تحوى مواد غير صالحة للاستخدام، أو منتهية الصلاحية. وأشار إلى أن هناك مشاكل كبيرة تواجه إعادة إحياء مشروع البتلو، رغم أنه من أهم المشروعات التى لا تحتمل التأخير، قائلاً: «هناك كارثة يجرى ارتكابها يومياً دون أى رادع، وهى ذبح ما يزيد على 5 آلاف رأس عجل بتلو يومياً، فى وزن 50 كيلو جراماً، ليصل إجمالى العجول التى تذبح بهذه الطريق نحو مليون رأس سنوياً، وهو ما يهدد بالقضاء على الثروة الحيوانية».
وأوضح «العمرى» أن الفلاحين الذين يبيعون العجول فى أعمار صغيرة لا يستطيعون توفير الأعلاف لارتفاع أسعارها، فيضطرون إلى بيعها للجزار الذى يذبحها صغيرة لتحقيق مكاسب كبيرة نظراً لارتفاع أسعار لحوم البتلو، دون النظر إلى ما تسببه هذه الجريمة من خسائر كبيرة للثروة الحيوانية.
واستطرد نقيب البيطريين: «ذبح البتلو يتم خارج السلخانات بمعنى أنها تكون بعيدة جداً عن أعين الرقابة البيطرية والصحة، ما يعرض حياة المواطنين للخطر».
وأضح «العمرى» أن عجول البتلو التى تذبح فى سن صغيرة وزنها نحو 50 كيلوجراماً، وإذا تمت تربيتها سيتراوح وزنها ما بين 450 إلى 600 كيلوجرام، ما يضيع على الدولة كميات كبيرة من اللحوم قد تساعد فى سد العجز الكبير فى اللحوم، مطالباً الدولة بشراء العجول الصغيرة من الفلاحين بأسعار مجزية وتربيتها فى مزارع الدولة، أو توفير الأعلاف للمربين.
- ارتفاع أسعار
- الأطباء البيطريين
- الإنتاج الحيوانى
- الاقتصاد القومى
- الثروة الحيوانية
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- الصالحية الجديدة
- الطب البيطرى
- العجول الصغيرة
- أدوية بيطرية
- ارتفاع أسعار
- الأطباء البيطريين
- الإنتاج الحيوانى
- الاقتصاد القومى
- الثروة الحيوانية
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- الصالحية الجديدة
- الطب البيطرى
- العجول الصغيرة
- أدوية بيطرية