«الأوقاف» تستبق «30 يونيو» بمؤتمر عن «السلم الاجتماعى»

كتب: وائل فايز

«الأوقاف» تستبق «30 يونيو» بمؤتمر عن «السلم الاجتماعى»

«الأوقاف» تستبق «30 يونيو» بمؤتمر عن «السلم الاجتماعى»

تعقد وزارة الأوقاف مؤتمرا بعنوان «دور علماء الأمة فى حفظ الأمن والسلم الاجتماعى» غدا بقاعة المؤتمرات فى مسجد النور بالعباسية، غير التابع للوزارة، تاركة مساجدها مفتوحة لمؤتمرات وندوات تأييد الرئيس محمد مرسى واتهام المعارضة بالسعى إلى «التخريب»، فضلا عن دعوة الناس لعدم الخروج فى 30 يونيو الحالى «حفاظا على الاستقرار والشرعية». وأوضح الدكتور جمال عبدالستار، وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة، أنه تمت دعوة عدد من العلماء للمشاركة فى المؤتمر، وفى مقدمتهم الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، والدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، والدكتور نصر فريد واصل، عضو هيئة كبار العلماء، والدكتور محمد عمارة، المفكر الإسلامى، والدكتور محمد المختار المهدى، رئيس الجمعية الشرعية، والدكتور أسامة العبد، رئيس جامعة الأزهر، كما تمت دعوة ما يزيد على 500 عالم وإمام وخطيب من وزارة الأوقاف. من جهة أخرى، استنكرت حركة «أئمة بلا قيود» صمت الوزارة عن عقد القوى الإسلامية مؤتمرات تأييد للرئيس مرسى فى المساجد، بعد أن شهد مؤتمر نظمته «الإخوان» بكفر الشيخ، عقب صلاة العشاء الأربعاء الماضى بمسجد إبراهيم الدسوقى، اشتباكات بين الجماعة والمناهضين لها، فضلا عن مشادات بسبب وصف أحد المتحدثين الرئيس بـ«الفاشل» فى مؤتمر أعدته القوى الإسلامية لدعم «مرسى» فى مسجد التوحيد ببورسعيد، فضلا عن منع الدكتور عبدالرحمن البر، عضو مكتب الإرشاد، من عقد ندوة بأحد مساجد الدقهلية مؤخرا. وقال الشيخ أحمد البهى، منسق الحركة، لـ«الوطن»: إن الوزارة تترك المساجد للقوى الإسلامية من أجل تأييد الرئيس، ما يؤدى إلى حدوث مشاكل ونزاعات تنال من مكانة وقدسية بيوت الله. من جهته، قال الشيخ حسن عبدالبصير، من أئمة أوقاف الإسكندرية: «إن وزارة الأوقاف تحولت إلى قسم الدعوة بمكتب الإرشاد الذى يتحكم فى المساجد فى ظل عملية الأخونة المستمرة ليل نهار». من جانبه، اعتبر الشيخ محمد البسطويسى، نقيب «الدعاة المستقلة»، أن هذا المؤتمر يصب فى جهود تأييد الرئيس مرسى قبل «30 يونيو»، فى إطار سياسة وزارة الأوقاف التى يسيطر عليها «الإخوان» سيطرة تامة.