"ديلي تلجراف": "ترامب" يسعى لتوحيد الديانات وإحلال السلام

"ديلي تلجراف": "ترامب" يسعى لتوحيد الديانات وإحلال السلام
- إحلال السلام
- اتفاق السلام
- الإدارة الأمريكية
- الإرهاب والتطرف
- البابا فرنسيس
- البيت الأبيض
- التطرف والإرهاب
- التعصب والإرهاب
- الحدود الشمالية
- إحلال السلام
- اتفاق السلام
- الإدارة الأمريكية
- الإرهاب والتطرف
- البابا فرنسيس
- البيت الأبيض
- التطرف والإرهاب
- التعصب والإرهاب
- الحدود الشمالية
قالت صحيفة "جارديان" البريطانية، إن الرئيس الامريكي، دونالد ترامب، اختار السعودية أولى محطاته في جولته الخارجية الأولى، لافتة إلى وجود فجوة محفوفة بالمخاطر بين الازدهار البلاغي والنتائج الحقيقية المحتملة.
ولفتت الصحيفة البريطانية إلى أن زيارة "ترامب" للسعودية تعد محاولة رائعة لمواجهة ادعاءات كره الرئيس للإسلام، خاصة بعد خطابه خلال الحملة الرئاسية، ووعده بحظر المسلمين من دخول الولايات المتحدة، ثم إعلانه لقرارات بعد توليه منصبه لحظر بعض الدول الإسلامية من دخول الأراضي الأمريكية.
ويزور الرئيس الأمريكي خلال جولته السعودية وإسرائيل والفاتيكان في مسعى لتوحيد ثلاث ديانات رئيسية في العالم، والتي تعد بداية جديدة للعالم ضد الإرهاب والتطرف، فضلا عن انتشار النفوذ الإيراني، وبعد ذلك يليها حضور دورة الناتو في بروكسل ببلجيكا، ولقاء مجموعة الدول السبع في صقلية بإيطاليا.
وأوضحت الصحيفة، إلى أنه بعد مرور أكثر من مائة يوم على رئاسته، تهدف جولات "ترامب" عبر الحدود الشمالية أو الجنوبية، إلى مواجهة الاحتجاجات الجماهيرية، ورغبته في زيادة شعبيته في أنحاء دول العالم.
وفي ذات السياق، لفتت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، إن فريق إدارة الرئيس الأمريكى "دونالد ترامب" اختار السعودية أول زياراته للشرق الأوسط في محاولة لمواجهة ادعاءات كرهه للإسلام، موضحة أن هذا المكان مهم ليبدأ منه الرئيس زيارته للمنطقة.
وقال مسؤول كبير فى الإدارة الأمريكية، إن الجولة تهدف إلى إظهار شعار "أمريكا أولا"، موضحًا أن هذه الزيارة تكشف عن استعدادات "ترامب" لقيامه بدور قيادي في المحافل الدولية.
وأوضحت الصحيفة، أن المملكة العربية السعودية هي الوصي على أقدس المواقع في الإسلام، ومنها سيسعى ترامب لبناء أساس جديد من التعاون والدعم مع المسلمين لمكافحة التطرف والإرهاب والعنف، مضيفة أن المستقبل أصبح أكثر تفاؤلا للشباب المسلمين في بلادهم.
ولفتت الصحيفة، إلى أن ترامب يستخدم نفوذه ويغوص فى إطار اتفاق السلام بين إسرائيل وفلسطين، مضيفة أن ترامب وفريقه يقتربان من خطط السلام في الشرق الأوسط.
وأشارت الصحيفة، أنه خلال زيارة ترامب إلى روما للقاء البابا، سيتناولان بعض الأسوار لإصلاحها، حيث أنه خلال حملة ترامب، انتقد البابا فرنسيس عزم ترامب بناء جدران بين أمريكا والمكسيك، وأن ذلك ليس فضيلة مسيحية، كما أن ترامب وصف تصريحات البابا بأنها مشينة.
وأوضحت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن الرئيس الأمريكي، اتخذ السعودية أولى محطاته لأنها مركز الإسلام بكل الدول العربية، مضيفة إلى أنه يأمل تسهيل محادثات السلام الجديدة مع إسرائيل.
وكشفت الصحيفة، أنه من خلال زيارة كل من أوباما وترامب إلى الشرق الأوسط، وجود اختلافات صارخة بين الزيارتين منذ 8 سنوات، مضيفة أن الرئيس سوف يتعامل بشكل رئيسي مع القادة وراء الأبواب المغلقة.
بينما قالت صحيفة "ديلي تلجراف" البريطانية، أن ترامب خلال أول رحلة خارجية له إلى السعودية يسعى لتوحيد ثلاث ديانات رئيسية فى العالم ضد التعصب والإرهاب، مشيرة إلى كلمة ألقاها في حديقة البيت الأبيض، قال فيها إنه سيستخدم رحلته لبناء التعاون بين المسلمين والمسيحيين واليهود لمحاربة الإرهاب.
وأوضحت الصحيفة، إن "ترامب" جعل التصدي لتنظيم داعش، وإحلال السلام في الشرق الأوسط محور سياسته الخارجية، وتستدرك أن إدارته واجهت اتهامات بالتمييز ضد المسلمين نتيجة لمحاولة فرض حظر مؤقت على دخول مواطني الدول ذات أغلبية إسلامية إلى أراضيها.
ورأت الصحيفة، أن رحلة "ترامب" الأولى فيها خروج على المألوف، حيث كانت الرحلة الأولى لجميع الرؤساء الأمريكيين منذ عهد رونالد ريجان إلى كندا والمكسيك، مضيفة هناك "كارثة" تتجمع فى الشرق الأوسط، وإن ترامب سيستخدم رحلته لتأكيد أن إسرائيل ليست العدو