حبيب الصايغ ينعى عبدالله محارب: "خسارة كبيرة للثقافة العربية"

حبيب الصايغ ينعى عبدالله محارب: "خسارة كبيرة للثقافة العربية"
- أمين عام
- الأبحاث العلمية
- الأمين العام
- الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب
- الثقافة العربية
- الشاعر الكبير
- الكاتب والمفكر
- المثقفين العرب
- أمين عام
- الأبحاث العلمية
- الأمين العام
- الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب
- الثقافة العربية
- الشاعر الكبير
- الكاتب والمفكر
- المثقفين العرب
نعى الشاعر الكبير حبيب الصايغ الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، الدكتور عبدالله حمد محارب، مدير عام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "أليكسو" الذي رحل عن عالمنا الخميس الماضي، عن عمرٍ يناهز السبعين عاما، مخلفا وراءه العديد من الإنجازات الثقافية في جميع المواقع التي تقلدها، داخل بلده الكويت وعلى المستوي القومي العربي، والعديد من الأبحاث العلمية والكتب الأدبية والفكرية.
وقال الصايغ في البيان الذي صدر اليوم عن الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، إن رحيل الكاتب والمفكر الكويتي عبد الله محارب، المولود عام 1946، يعد خسارة كبيرة للواقع الثقافي العربي، حيث قضى الفقيد الكبير جل حياته في خدمته، فقد حصل على درجة الدكتوراة في فلسفة الأدب من كلية دار العلوم جامعة القاهرة، وعمل أستاذا للغة العربية بجامعة الكويت، ثم ملحقا ثقافيا في القاهرة، ومستشارا بمركز البحوث والدراسات الكويتية، ورئيسا للمركز الثقافي الكويتي بالقاهرة، وتولى رئاسة الألكسو لأول مرة عام 2012، وانتخب هذا العام لولاية ثانية.
وقدم أمين عام الاتحاد العام التعزية للشعب الكويتي الشقيق لرحيل أحد قاماته الفكرية والثقافية، ولرابطة الأدباء في الكويت وكل الأدباء والكتاب الكويتيين، مشيرًا إلى عمق الدور الثقافي الذي تقدمه دولة الكويت للقارئ العربي في كل مكان، من خلال مجلاتها الثقافية المتعددة، وسلاسل الكتب المميزة التي ساهمت في تكوين حركة ثقافية كبيرة وعميقة، خرَّجت الدكتور عبد الله محارب الذي شرَّف بلاده والثقافة العربية في كل المواقع التي تولاها، كما خرَّجت العديد من المثقفين والمفكرين والأدباء الكويتيين في مجالات الفكر والإبداع جميعها.
ونوه حبيب الصايغ إلى علاقة الشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "أليسكو"، والتي ترسخت عبر لقاءات عدة عقدت بين أمين عام الاتحاد وفريق عمله من جهة، ومدير عام المنظمة وفريق عمله من جهة ثانية، مستذكرًا دور الدكتور محارب الإيجابي في إنجاح تلك اللقاءات، ومتمنيًا استمرار وتوثيق هذه العلاقة بما يحقق مصالح الثقافة العربية والمثقفين العرب في كل مكان، خصوصا على صعيدي التواصل والتبادل الثقافيين.