بالأرقام| من شلل الأطفال لـ"فيروس سي".. تجربة نجحت وأخرى على الطريق

بالأرقام| من شلل الأطفال لـ"فيروس سي".. تجربة نجحت وأخرى على الطريق
- منظمة الصحة العالمية
- شلل الأطفال
- فيروس سي
- الأمراض
- مصر
- فيروس
- منظمة الصحة العالمية
- شلل الأطفال
- فيروس سي
- الأمراض
- مصر
- فيروس
مرضان تحولت مصر بانتشارهما إلى تصنيف الحالات الفيروسية، حتى باتت تصارع مرض شلل الأطفال 8 سنوات، حتى قضت عليه بشهادة الدكتور جون جابور، مدير مكتب منظمة الصحة العالمية بمصر، في حواره مع الإعلامي أسامة كمال، مقدم برنامج "مساء dmc"، اليوم، إلا أن هناك انتشار عال لـ"فيروس C" في مصر وتتدخل المنظمة منذ فترة لدعم مصر في مواجهة الفيروسات الكبدية.
بدأت مصر في إعداد تقارير الترصد لمرض شلل الأطفال منذ مطلع تسعينيات القرن العشرين، وفي العام 1996، تحولت مصر إلى تصنيف الحالات الفيروسية، ومنذ ذلك الحين، تم الحفاظ على مؤشرات ترصد شلل الأطفال الرخو الحاد في حدود معايير الإشهاد النموذجية للمنظمة، حسب الموقع الرسمي لمنظمة الصحة العالمية، حتى بدأ نشاط الترصد البيئي لاكتشاف الفيروس في العام 2001، وجمعت العينات من 34 موقع في 18 محافظة شهريًا.
وأصبحت مصر خالية من شلل الأطفال منذ عام 2004، حسب موقع المنظمة الرسمي، حيث أُبلغ عن آخر حالة من مدينة أسيوط في مايو 2004، وأُبلغ عن آخر عينة بيئة بها فيروس بري أصلي في يناير 2005، وفي نهاية العام 2008، تم اكتشاف فيروسين من الفيروسات البرية البيئية وافدة من جنوب السودان والهند على التوالي، وأحدث حالة وافدة من شمال السودان، فقد اكتشفت في ديسمبرعام 2010 من عينة مياه الصرف الصحي تم أخذها من مدينة أسوان.
وبفحص الأشخاص المصابين بفيروس التهاب الكبد C ورعايتهم وعلاجهم، تشير التقديرات الأخيرة إلى إصابة أكثر من 185 مليون شخص في جميع أنحاء العالم بفيروس (C)، يموت منهم 350000 شخص كل عام، حسب المنظمة، وعلى المستوى المحلي قالت المنظمة إن في مصر يتراوح ثمن نظام واحد مدته 48 أسبوعًا من العلاج باستخدام الإنترفيرون الممتد المفعول والريبافيرين (RBV) نحو 2000 دولار أمريكي، في حين يتكلف نظام واحد مدته 12 أسبوعا من العلاج باستخدام سوفوسبوفير في الولايات المتحدة الأمريكية نحو 84000 دولار أمريكي، وفي ظل هذه الأسعار لن يتمكن سوى عدد محدود من المرضى تحمل تكاليفه.
وقالت المنظمة إنه بفضل سلسلة من استراتيجيات منظمة الصحة العالمية وعدد من شركائها، والتي تشمل المنافسة مع الأدوية العامة من خلال اتفاقات الترخيص والإنتاج المحلي والمفاوضة على الأسعار، نجحت مجموعة من البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط، ومنها مصر، في الحصول على الأدوية لمواطنيها المحتاجين إلى العلاج.