مختار نوح: سأنتخب «السيسى» فترة ثانية «لو اترشح قصاده الجن الأزرق»

مختار نوح: سأنتخب «السيسى» فترة ثانية «لو اترشح قصاده الجن الأزرق»
- أحمد شفيق
- أعضاء المجلس
- أم كلثوم
- اتحاد الطلاب
- الأفكار المتطرفة
- الأمراض النفسية
- الإخوان المسلمين
- الإمام على
- الانتخابات الرئاسية
- البناء والتنمية
- أحمد شفيق
- أعضاء المجلس
- أم كلثوم
- اتحاد الطلاب
- الأفكار المتطرفة
- الأمراض النفسية
- الإخوان المسلمين
- الإمام على
- الانتخابات الرئاسية
- البناء والتنمية
اقترح القيادى الإخوانى السابق، مختار نوح، تشكيل أمانة عامة للمجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب تقوم بعمل أفرع له بالمحافظات فى القرى والنجوع لمقاومة الأفكار والتنظيمات الإرهابية، منوهاً بأنه يتصور أن يتم تشكيل مجلس علماء شرفى يراقب أعمال المجلس الأعلى ويحاسب أعضاءه، وطالب «نوح» فى حواره لـ«الوطن» بأن يكون منصب شيخ الأزهر «شرفياً» وألا يتدخل فى أى أعمال إدارية، وحول الانتخابات الرئاسية المقبلة، أكد أنه أياً كان المرشح الذى سينزل السباق الرئاسى، فلن ينتخب هو إلا الرئيس «السيسى»، مبرراً ذلك فى موضع آخر بأنه رئيس ذكى ومقاتل وبطل وله تصور ورؤية وسيحافظ على الدولة المدنية.
وإلى نص الحوار
{long_qoute_1}
■ فى رأيك كيف يكون تشكيل المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب؟ وما الصلاحيات التى يجب أن يأخذها لكى يحقق أهدافه؟
- هذا المجلس يجب أن يشكل من أساتذة علم نفس وتاريخ وعلم اجتماع وخبراء قانون وأصحاب تجربة ومفكرين ومثقفين، حتى يضعوا بذرة القضاء على الإرهاب، وسوف يقوم خبراء القانون فى هذا المجلس بوضع اقتراحات بالقوانين التى من شأنها القضاء على الأفكار المتطرفة، المفكرون والمثقفون وعلماء الاجتماع سيعملون على وضع اقتراحات بمنهج تربوى وتعليمى يحارب العقلية الإرهابية ويحافظ على الأطفال من الأفكار المسمومة ويبنى عقلية بحثية قادرة على أن تحمى نفسها من التطرف، حتى لا يسلم الشباب عقولهم للجماعات الإرهابية، كما سيقوم علماء الاجتماع بوضع علامات المرور والإرشاد فى المجتمع للتنبيه بتطور الظاهرة واضمحلالها، أما علماء النفس فسيدرسون الأمراض النفسية التى يعانى منها الإرهابيون، فكل إرهابى مريض نفسى، وبالمناسبة شكرى مصطفى، مؤسس التكفير والهجرة وصالح سرية، رأس تنظيم الفنية العسكرية، وتلامذتهما كانوا مرضى نفسيين، وعندما كنا نتقابل يقول لك أنا «خفيت».
عايز أحكى قصة تبين لنا نفسية أغلب هؤلاء الإرهابيين، فمنذ سنوات انسحبت من هيئة الدفاع التى كانت تدافع عمن قتلوا رفعت المحجوب، رئيس مجلس الشعب الأسبق، وكتبت مقالاً هل هذه الواقعة بالفقه أم بطلقات الرصاص، فقابلنى أحد قتلة المحجوب وأنا أنسحب وقال لى «إيه يا شيخ مختار انت بتنسحب ليه؟ فقلت له لأن القاضى المحجوب مسلم فاهم وواعى وانتم ارتكبتم جريمة، فقال لى انسحب لأى سبب ولكن انت مالك ومال الفقه؟ فقلت له ماذا تعنى؟ فقال لى الفقه بتاعنا، فقلت له فقه إيه اللى بتاعكم، أنتم لا تفهمون شيئاً فى الفقه ومن قتلتموه آخر بحث قام بتأليفه كان تحت عنوان «الإسلام ومنهج الإمام على»، وبالمناسبة هذا الشخص قيادى فى حزب البناء والتنمية حالياً، فتخيل أنه متصور أن الفقه حكر عليه، وهذه النرجسية الفقهية مرض نفسى.{left_qoute_1}
شكرى مصطفى مثلاً كان بيناقش القاضى الذى يحاكمه فسأله القاضى فى جلسة علنية ألا ترى أن مصر انتصرت فى حرب 1973 بـ«الله أكبر»، فقال له شكرى أنا لا يعنينى هذا لأنى أمرت بأن أفر من أمام إسرائيل، فرد عليه تريد أن تفجر السينما وتفر من أمام إسرائيل؟ فرد عليه شكرى مصطفى أنا أفجر السينما لأننى مأمور أقيم الخلافة فى أول دولة إسلامية تقابلنى، وبالمناسبة هذا نفس الكلام الذى يقوله تنظيم داعش الإرهابى، وحتى عبدالله الجهيمان، الذى اقتحم الحرم المكى كان يقول لأنصاره: سننتصر وسيبايعنا الناس، حتى صالح سرية كان يقول لأنصاره هنحاصر الفنية العسكرية وسننتصر وكتب بيان الرئاسة الأول وقال لأنصاره إنهم سيسودون العالم، وللأسف فهؤلاء الإرهابيون مرضى بمرض نفسى خطير جداً ولا بد من علاجهم.
■ نعود لأمر المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب والصلاحيات التى يمكن أن تمكنه من القيام بعمله؟
- إعطاء صلاحيات كاملة لكل ما يراه العاقل المثقف والمنظم والدارس لقوانين الدولة ومناهجها، ويجب أن يكون تحت إشراف رئيس الجمهورية، وأتصور أن المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب سيكون له مجلس رؤساء شرفى بنسبة 80% وظيفته تقويم أعضاء المجلس إذا انحرفوا عن مسار مكافحة الإرهاب، ويحاكمهم ويحقق معهم إن أخطأوا، كما أتصور أنه سيتم تأسيس أمانة عامة ستكون هى محور النشاط الأفقى الإقليمى للانتشار فى المحافظات، وستقوم بعمل لجان فى كل المحافظات مثل الخلايا العنقودية حتى ينبثق من هذا المجلس خلايا فى كل الأقاليم وكل قرية ومركز ومحافظة، فيصبح لدينا تفكير قومى مناهض للفكر الإرهابى، وأتمنى أن يكون بداخله لجنة دراسات يدخل فيها كل عناصر المجلس لتخرج بتوصيات كاملة وخطة قومية أو مشروع قومى يسهم فى القضاء على الإرهاب.
■ وما الدور الذى ترى أن الأزهر يمكنه أن يقدمه فى إطار عمل هذا المجلس؟
- الأزهر غير قادر على هذه المهمة حتى لا نظلمه.
■ كيف تقيم بيان هيئة كبار العلماء الأخير الذى رفض مهاجمة مناهج الأزهر وتأكيدهم أن هذه المناهج أخرجت الشيخ محمد عبده وكبار علماء الأزهر؟
- الأزهر حاكم محمد عبده وكان ضده ويجب ألا يفتخروا به وهم كانوا يحاربونه، ولا بد أن يعتذروا له قبل أن يفتخروا به، وأريد أن أسألهم هل هذه المناهج حمت محمد عبده من تحقيق الأزهر معه بسبب آرائه وكتبه؟ للأسف منظومة التعليم الأزهرى فشلت وهناك أزمة بالطبع فى مناهج الأزهر، والتعليم بشكل عام فى مصر، وأطالب شيخ الأزهر بأن يأتى بطالب إعدادى أزهرى أو ثانوى ويسأله 8 فى 9 بكام؟ صدقنى لن يعرف النتيجة.
■ وكيف ترى وصف البيان لمعارضيهم بالمعادين للإسلام؟
- الأزهر لا يستطيع أن يكفر أحداً، لأنه لا يعطى الإسلام لأحد، والرسول لم يكن أزهرياً، والجزيرة استضافت شخصاً اسمه محمود شعبان كان يقول خطبة ساعة يدافع فيها عن الأزهر، وقال إن الأزهر لو ضاع فسوف يضيع الإسلام، وهذا أمر مضحك وسوف أقول لك لماذا، فمنذ سنوات كنت أصحح رسائل ماجستير لأزهريين، وكنت أسهر الليل أصلح لهم أخطاءهم فى النحو والحديث وأمور فقهية كثيرة أخرى، فكيف من يحمى الإسلام يوجد أزمة لدى مفكريه وعلمائه؟ والهدف الذى قام من أجله الأزهر ليس له علاقة بما تقوم به هيئة كبار العلماء الآن، فكان دوره نشر الإسلام فى الدول الأخرى ومحاربة من يحاربون الدين مثل المستشرقين واستقبال البعوث الخارجية وتحفيظهم القرآن، وللأسف ترك وظائفه الأساسية التى تأسس من أجلها ولا يتطور ولا يتناسب مع العصر.
{long_qoute_2}
■ هناك كثيرون يقومون بالمقاربة بين مناهج الأزهر وفكر داعش.. فما رأيك؟
- الأزهر ذهب لفكر داعش، فهم من كفروا فرج فودة وآخرين ولن نستطيع أن نعيد الأزهر لوظيفته الحقيقية ولا بد من يد عليا تلزم الأزهر لأن يعود لدوره.
■ وكيف نواجه تجنيد بعض المعلمين الإخوان للأطفال بالمدارس من خلال اتحاد الطلاب والكشافة؟
- لا بد أن نواجههم بمعلمين مؤمنين بالدولة المدنية، ويكونون قدوة لهم، وندخل معهم فى منافسة، وأعتقد أن المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب ستكون لديه خطة لمواجهة تجنيد الأطفال فى المدارس والنوادى ومراكز الشباب، وليس فقط فى المدارس، وهذا الأمر خطير جداً، لأن السيطرة على عقل النشء يجعل أغلبهم تابعاً طوال حياته للتنظيم الذى سيطر على عقولهم بأفكاره الإرهابية.
■ هل أنت مع تحديد مدة ولاية شيخ الأزهر؟
- لا، أنا مع أن يكون فى منصبه مدى الحياة مثلما ينص القانون حالياً، ولكن أن يكون منصبه شرفياً، وألا يكون له أى صلاحيات إدارية، فلا يعين أحداً ولا يفصل أحداً، أو يدير كليات الأزهر، فأنا لا أعرف حقاً ما علاقة شيخ الأزهر بعلم الإدارة.
■ ولكن الدستور أعطى له صلاحيات كبيرة.
- هذا الدستور صُنع تحت وطأة الإخوان المسلمين، وعندما كنا نعدل مواد الدستور كنا نتباهى بأننا سنقوم بتعديل مواد أفضل من مواد الإخوان ولكن العوار بقى، فكان لا بد أن نقوم بعمل دستور جديد يعبر عن أفكارنا وطموحاتنا ونمحو الفترة التى حكم فيها الإخوان، وكان يجب أن يجتمع العلماء ليقولوا لنا يعنى إيه دستور، فنحن قلنا إن مصر دولة مدنية ولم نضع أى نص يحمى المدنية بشكل حقيقى، وأغلب نصوص الدستور الحالية دينية، فمثلاً النصوص التى تحمى مدنية مصر والمواطنة بجوارها نصوص تتحدث عن أن مصر دولة دينية، ومنها مصر دولة تحكمها مبادئ الشريعة الإسلامية، وأريد أن أسأل لماذا نكتب هذه المادة؟ وهل الشعب سيرفض مبادئ الشريعة الإسلامية لو لم ننص عليها؟ وبناء على الآية الكريم «من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر»، فلا يجب أن ننص على مادة تلزم المسلم والمسيحى بتطبيق مبادئ الشريعة الإسلامية.
■ ما دور وزارة الثقافة فى محاربة الإرهاب؟
- وزير الثقافة حلمى النمنم مثقف مهم لكن ليس له أى علاقة بعمل وزارة الثقافة، لأن عمل هذه الوزارة تنظيمى وتخطيطى لنشر أفكار قومية فى مصر، وهو غير قادر على القيام بهذا الدور، فهو لم يقم بمقاومة الفتن والإشاعات وخلق عقلية مصرية مثقفة لديها مناعة كبيرة من هذه الإشاعات، ولم يحاول أن يقوم بزراعة فنان وملحن أو اكتشاف عبدالوهاب آخر أو أم كلثوم أخرى، بعكس جابر عصفور الذى كان من أروع وزراء الثقافة، وكل من كانوا يتولون وزارة الثقافة فى عهد عبدالناصر كانوا رائعين، كما أن وزير الثقافة الحالى لم ينتبه لإحياء العقيدة الوطنية ولم يدع الناس للوقوف بجانب الرئيس فى مشاريعه القومية الحالية، وكأنه غير موجود فى مصر.{left_qoute_2}
■ كنت من المدافعين عن فوز الفريق أحمد شفيق أمام الرئيس الإخوانى محمد مرسى هل لو ترشح ضد الرئيس عبدالفتاح السيسى ستنتخبه؟
- لو اترشح العفريت الأزرق أمام السيسى أو الجن الذى سيعطينا 500 دولار كل يوم أو يخرج لنا بترولاً من الأرض سأرفضه وأنتخب السيسى مرة ثانية، لأنه رجل مقاتل وبطل وله تصور ورؤية وسيحافظ على الدولة المدنية.
■ كيف تقيم مؤتمرات الشباب التى يجريها الرئيس كل شهر؟ وهل ستساهم فى زيادة ثقة الشباب بالدولة؟
- هذه محاولة من رئيس لا يعاقب أو يغضب من الوزراء كل يوم ويقوم بعملهم، وبالمناسبة وزير الشباب لا يقوم بعمله على الإطلاق، ولذلك يقوم الرئيس السيسى بمواجهة الابتلاء، وهذه إمكانيات الوزراء الحاليين، ضعيفة للغاية، ومبارك كان عنده نفس المشكلة، ولكن للحقيقة كان عنده بعض الوزراء علماء، وللأسف وزير الشباب لم يجتمع بالشباب أنفسهم إلا مرة أو مرتين.
■ وما رأيك فى زيارة الرئيس الأخيرة لواشنطن؟ وكيف ترى تأثيرها على الجماعة الإرهابية؟
- زيارة ناجحة بكل المقاييس، وللعلم واشنطن لن تؤدى خدمات أخرى لجماعة الإخوان، لأن الأخيرة أصبحت ضعيفة، أما تنظيم داعش فسيحظى بدعم أمريكى كبير، خاصة من إدارة «ترامب»، وللحقيقة جماعة الإخوان تمزقت وتفرقت وطردت البعض بدعوى عدم الانتماء، ووجدت بعض الصحفيين الكبار الذين ينتمون للإخوان يطلبون الآن وظيفة، وأخيراً حضن مصر الغالى فى الأسعار دائم وأحسن من أى حضن تانى.
■ ما رأيك فى وصف البعض لآية حجازى بالجاسوسة بعد استقبال «ترامب» لها؟
- لا أؤمن بعمل مدنى ممول أمريكياً، وأتساءل هل استقبلها «ترامب» من أجل سواد عيونها؟ للحقيقة من يوفر تكاليف سفر شابة لأمريكا ويستقبلها ويتفاوض من أجلها لا بد أن يكون له مصلحة.
■ توترت العلاقة بين مصر والمملكة السعودية مؤخراً لكنها دائماً ما تستعيد عافيتها.. إلى من يرجع الفضل فى ذلك؟
- للرئيس الذكى الذى لا يعرف الغضب، فعندما ننسق مع السعودية فهذا معناه أننا على أطراف الحوار معهم ولا يستطيعون أن يأخذوا قراراً بدون استشارة مصر، ونحن فى طريقنا لوحدة بين مصر والسعودية والإمارات، وهنتفاجئ قريباً أن سوريا ستدخل معهم، ولكن بعد سنوات طويلة ولن يكون فى هذا التحالف قطر، وستخرج من المعادلة ومحاولاتها لبث الفتنة فى مصر ستفشل.
{long_qoute_3}
■ هناك تخوف من بعض المفكرين العرب من تأسيس تحالف سنى تحت إشراف أمريكا يضم «السعودية والأردن وتركيا ودول التعاون الخليجى»، وتنضم له مصر، لمواجهة النفوذ الشيعى بالمنطقة العربية وربما يتسبب هذا التحالف فى حرب طائفية، كيف تنظر لهذه المخاوف؟
- لست خائفاً من ذلك وغير مقتنع به، ومستحيل أن تنجذب مصر لهذا التحالف، لأن مصر لا توجد بها مشكلة شيعة أو أقباط، ومحاولة الوقيعة بين مسيحيى مصر ومسلميها المسئول عنه قطر، فهى تحاول أن تثير الفتنة فى مصر وتتمنى أن يحدث فى مصر حرب طائفية بين أبناء الأمة الواحدة، ولن تتمكن من ذلك مهما فعلت، كما أننى أيضاً غير مقتنع أن يتم تشكيل تحالف على هذا النحو، ولو حدث ذلك فسيفشل.
■ تصريحات المسئول السعودى بشأن عرض مصر مشاركتها بـ40 ألف جندى فى حرب اليمن ثم تراجعه عنها.. كيف تقيمها؟
- «زلة لسان» وربما كانت جزءاً من الحرب الإعلامية، ومستحيل أن تكون عقيدة الرئيس السيسى أن يرسل مقاتلاً مصرياً خارج حدود مصر ليحارب، ولكنها كانت عقيدة مبارك فكان يحارب بالإيجار؟ فعندما حارب فى الكويت حصل على مقابل ذلك إلغاء ديون مصر بقيمة 200 مليار جنيه، وكان ثمن ذلك دم الجنود المصريين.
■ هل سينجح الفيديو المفبرك الذى بثته قناة «مكملين» فى الوقيعة بين الشعب والجيش؟
- سذج لو فكروا أن هذا الفيديو التافه أو غيره سيحدث أى وقيعة بين الشعب والجيش، وعلى فكرة بعض الناس صدقت الفيديو ورحبوا بذلك بسبب كثرة كراهيتهم للإخوان وداعش ويتمنون لهم الموت بأى طريقة كانت.
■ كيف ترى توجيه قيادات الإخوان اتهامات لشبابهم فى السودان بتعاطى المخدرات وطردهم من مقر إقامتهم؟
- هذا خلاف حول الاستحقاقات المالية والتنظيم، وهذه طبيعة التنظيم السرى، من لا يسير وفق هواه يقوم بمعاقبته وأيضاً هناك خلافات تنظيمية حول الانتقال من دولة لأخرى.