الرئيس السابق لـ«حى مصر القديمة»: إنجاز 80% من مشروع الفواخير.. ومحافظة القاهرة عازمة على إنهائه العام الحالى

الرئيس السابق لـ«حى مصر القديمة»: إنجاز 80% من مشروع الفواخير.. ومحافظة القاهرة عازمة على إنهائه العام الحالى
- أسعار رمزية
- أصحاب الورش
- أعمال الإنارة
- إعادة ترميم
- إنجاز المشروع
- احتياجات السوق
- الإنتاج الحربى
- التعاون الدولى
- الرئيس السابق
- السوق الأوروبية
- أسعار رمزية
- أصحاب الورش
- أعمال الإنارة
- إعادة ترميم
- إنجاز المشروع
- احتياجات السوق
- الإنتاج الحربى
- التعاون الدولى
- الرئيس السابق
- السوق الأوروبية
قال محمد الطويلة، رئيس حى مصر القديمة السابق، إنه تم الانتهاء من 80% من أعمال مشروع قرية الفواخير ولم يتبقَّ سوى 20% وهى تعد أصعب مرحلة نظراً لتلافى الأخطاء والعيوب التى شابت المشروع فى السنوات السابقة. وأضاف، فى حوار لـ«الوطن»، أن المحافظة تعمل على إزالة التشوهات السابقة وإزالة أى معوق، مؤكداً أنه تم الاستعانة بخبير إيطالى لتطوير صناعة الفخار وتلبية احتياجات السوق الأوروبية، وشدد على أن المحافظة عازمة على إنجاز المشروع خلال العام الحالى، وإلى نص الحوار:
■ نريد أن نعرف آخر تطورات مشروع الفواخير؟
- تم الانتهاء من 80% من مشروع الفواخير فى السنوات السابقة وباقٍ 20% من المشروع وهى أصعب مرحلة يواجهها المهندس عاطف عبدالحميد، محافظ القاهرة الحالى، لأنه فى الفترات السابقة كان المسئولون يريدون استعجال تنفيذ المشروع دون دراسة جدوى حقيقية وإقامته بأى شكل، وبالتالى كانت هناك أخطاء وعيوب جارٍ تلافيها، فعلى سبيل المثال تم إنشاء سور المدينة فى السنوات السابقة بطريقة خاطئة أدت إلى إغلاق ممرات السكان القاطنين بجوار مشروع الفواخير وتم تعديل الوضع، علاوة على تسليم المحافظة منذ سنوات فواخير للمواطنين دون عقود مبرمة بين الطرفين ودون إتمام المرافق.
■ ما المطلوب حالياً لاستكمال المشروع؟
- كنا بحاجة إلى 10 ملايين جنيه لاستكمال المشروع وإزالة كل المعوقات والمحافظة دفعت 31 مليون جنيه من قبل وتم صرف منحة أوروبية من وزارة التعاون الدولى كانت تقدر بـ60 مليون جنيه لإقامة المشروع، والمحافظ عاطف عبدالحميد دفع هيئة النظافة للقيام بأعمال الإنارة ورصف الطرق الداخلية للموقع وتشجير قرية الفواخير.
■ ما تعليمات المحافظ لكم بشأن المشروع؟
- المحافظ زار المشروع أكثر من مرة فى أقل من 7 شهور ويطالب بسرعة إنهاء أى معوقات ورفع أى إشغالات تعوق أعمال استكمال مشروعات توصيل شبكات المرافق، مع التنسيق مع هيئة نظافة وتجميل القاهرة للبدء فى أعمال تنسيق الموقع وتجميله وزرع الأشجار والمناطق الخضراء بالمواقع التى تم انتهاء الأعمال بها، كما كلف المحافظ مديرية الإسكان بإعادة ترميم الوحدات التى تم تسليمها من قبل والبالغ عددها 82 فاخورة وإعادة طلائها نظراً لتشوهها لاستخدام أصحابها الكاوتش والمازوت فى تشغيل الأفران.
■ هل المحافظة تفكر فى إقامة سور خارجى للقرية لعرض منتجات الفخار؟
- نعم، المحافظ كلف بإقامة سور خارجى لعرض المنتجات وإقامة معارض وإتاحة الفرصة لباعة الفخار والمنتجين لعرض منتجاتهم بشكل راقٍ، وربما تفكر المحافظة فى تأجير تلك المواقع بأسعار رمزية لتشجيع صناعة الفخار.
■ أصحاب الورش يعترضون على بنود التعاقد ويصفونها بـ«المجحفة»، فما حقيقة ذلك؟
- غير صحيح، فالمحافظة تقدم كل التسهيلات لإتمام المشروع وبإذن الله سيتم إنجازه خلال العام الحالى، والمحافظة حددت سعر إيجار المتر الدوبلكس للفاخورة بـ5 جنيهات بما يعادل 500 جنيه شهرياً لكل 100 متر، وهذا سعر رمزى، وتم اتخاذ قرار بذلك وافق عليه المجلس التنفيذى للمحافظة.
■ هل من الممكن مراجعة هذه التسعيرة مرة أخرى؟
- لا رجعة فى ذلك بعد موافقة المحافظة.
■ لماذا رفض أصحاب الورش إبرام عقود مع المحافظة؟
- هم يجادلون للحصول على أى مكاسب، والمحافظة لها حق الانتفاع لمدة 25 سنة لاسترداد قيمة ما دفعته من خزينة الدولة، أما المنحة الأوروبية فلم نحسبها إطلاقاً وتم صرفها فى المشروع دون مقابل.
■ المحافظة حددت أكثر من موعد للانتهاء من مشروع الفواخير، فهل هناك موعد محدد لذلك؟
- المحافظ الحالى يعمل بجدية لإنهاء المشروع فى غضون شهرين على الأكثر بعد دراسة الموقف من مختلف جوانبه حيث يتدخل بشكل مستمر لإزالة كل العقبات، أما الوعود السابقة فيسأل عنها المسئولون السابقون.
■ ما عدد الفواخير التى تم تسليمها؟
- تم تسليم 86 فاخورة من جملة 152 «فاخورة وأتيليه» منذ سنوات، وهذا خطأ لأنه تم تسليمها دون مرافق.
■ ما الجوانب الإيجابية فى مشروع الفواخير؟
- طبعاً المشروع كله إيجابيات ويهدف للارتقاء بالحرفة وتطويرها وفق معايير عالمية والحفاظ على صحة المواطنين وتشغيل فواخير صديقة للبيئة دون أى ملوثات، فقد كانوا فى البداية يعملون بطريقة بدائية من الحرق العشوائى والأمراض القاتلة والآن تطور الأمر ونستعين بخبير إيطالى وأعددنا مركز معلومات داخل قرية الفواخير لتطوير المهنة ومعرفة احتياجات السوق الخارجية لتصدير المنتجات لجلب العملة الصعبة.
■ ما علاج أزمة الثقة بين المحافظة وأصحاب الفواخير؟
- لن نطرد أحداً منهم ولا يمكن غلق فاخورة بل نشجعهم على العمل وحريصون على مصلحتهم والانطلاق نحو المستقبل.
■ ما العمل لو تمادوا فى اعتراضهم؟
- لو تمادوا فى اعتراضهم فالقرار بيد القيادات.
■ ما الذى يعطل المشروع حالياً؟
- كنا نفكر فى الانتهاء من المشروع فى غضون أسابيع قليلة ولكن الوضع لا يسمح، فالأفران لم تعمل ولدينا ولاعات من الإنتاج الحربى لم يتم توصيلها والعقود لدينا، وأهلاً ومرحباً بمن يريد توقيع العقود من أصحاب الفواخير، والصندوق الاجتماعى يمنح قروضاً للإسهام فى تركيب الأفران.
■ لماذا لم توصل المرافق حتى الآن؟
- المرافق من مياه وغاز وكهرباء وصلت إلى القرية ولكن لم يتم توصيل تلك المرافق إلى الورش والفواخير لأنه لا توجد علاقة إيجارية حالياً بين العاملين والمحافظة.
■ ولكن تقوم بعض الورش بتوصيل الكهرباء.
- أى فاخورة توصل الكهرباء فهذا يتم بنظام الممارسة ويمكن فصل التيار عنها لأنها مخالفة وصاحب الفاخورة يتكبد مبالغ كبيرة جراء الممارسة.
■ هل يمكن للمحافظة استرداد الفواخير من أصحابها؟
- استرداد الفواخير يتم لسببين هما عدم الانصياع لتعليمات واشتراطات وزارة البيئة وعدم الالتزام بدفع المستحقات الإيجارية للمحافظة.
■ من المسئول عن إقامة الأفران داخل الفواخير؟
- لا بد من الالتزام باشتراطات وزارة البيئة، والمحافظة اتفقت مع الوزارة على 25 مليون جنيه تتحملها الوزارة للبدء فى عمل الأفران تعمل بالغاز الطبيعى، فالفرن الواحد تصل تكلفته من 50 إلى 70 ألف جنيه، وأنا أطالب الناس باستيعاب الموقف فالدولة تعمل على مراعاة الظروف الاقتصادية والاجتماعية.