الداعية السعودى وعضو «البحوث الإسلامية»: مصر قادرة على المواجهة الشاملة للإرهاب

الداعية السعودى وعضو «البحوث الإسلامية»: مصر قادرة على المواجهة الشاملة للإرهاب
- أرض الواقع
- إسعاد الناس
- الأمن والاستقرار
- الإمام الأكبر
- البابا فرنسيس
- البحوث الإسلامية
- الترويج للعنف
- التنظيمات المتطرفة
- الجماعات الإرهابية
- الحروب الصليبية
- أرض الواقع
- إسعاد الناس
- الأمن والاستقرار
- الإمام الأكبر
- البابا فرنسيس
- البحوث الإسلامية
- الترويج للعنف
- التنظيمات المتطرفة
- الجماعات الإرهابية
- الحروب الصليبية
قال الداعية السعودى محمد أحمد الصالح، عضو مجمع البحوث الإسلامية وعضو المجلس العلمى لجامعة الإمام فى المملكة العربية السعودية: إن من يستغلون الدين فى صناعة التفجير، يعانون من الشر وانتكاسة قلوبهم، فى حين أن الأديان بريئة منهم، لأن هدفها إسعاد الناس وإرساء مبادئ التعايش السلمى، وتعزيز الأمن والاستقرار.. وإلى نص الحوار:
{long_qoute_1}
■ ما أهم رسائل قمة السلام بين البابا والإمام الأكبر؟
- زيارة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، إلى مصر مُهمة، وتؤدى دوراً فعالاً لإيجاد أرضية صلبة للتعاون والتعارف والتآلف بين الشعوب، وأرى أن تلك القمة تقع فى أرض السلام، بلد الحضارة والأمن والاستقرار، وتؤكد أن مصر قادرة على المواجهة الشاملة للإرهاب والتطرّف، من خلال مؤسساتها وأزهرها، بما يُرسّخ له من وسطية واعتدال وفهم مستنير للدين، فشيخ الأزهر سيعمل على نشر السلام والمحبّة فى العالم كله، وقمته مع بابا الفاتيكان، تأتى تتويجاً لهذا الدور، فى ظل تعانق أكبر مرجعيتين دينيتين فى العالم، هما الأزهر والفاتيكان، والزيارة بعثت بعدد من الرسائل، أهمها نشر السلام فى ربوع العالم، وتحقيق العدالة بين الشعوب، ورفع المظالم بين الدول المتناحرة والمتقاتلة، والنظر بعين الإنصاف إلى الفقراء فى العالم.
■ كيف يمكن تحقيق رسائل المؤتمر على أرض الواقع؟
- يجب العمل على كل المستويات، ورفع توصيات إلى العالم كله، وتواصل الحوار بين الأزهر والفاتيكان، والحوار مع الجميع من أجل تعزيز ثقافة التعايش المشترك، فمؤتمر السلام العالمى، يأتى ضمن سلسلة مؤتمرات عالمية ينظمها الأزهر لإرساء وترسيخ أسس السلام بين مختلف الحضارات والثقافات، ومواجهة الأفكار المتطرّفة التى يجرى استغلالها فى الترويج للعنف والإرهاب وتبرير القتل وإزهاق أرواح الأبرياء تحت ستار من الدين.
ونحن نؤكد احترام العقائد والمذهبية حول العالم، وبُعد الأديان كافة عن الأفعال الإجرامية لبعض الجماعات والتنظيمات المتطرفة، فالأديان جميعها بما تحويه من نصوص مقدسة، ترفض العنف وتتبرّأ من مرتكبيه، كما أن مختلف المؤسسات الدينية والعلماء ورجال الدين، أكدوا رفضهم ممارسات العنف والإرهاب، وأوضحوا كيف أن الأديان بريئة من تلك الدعاوى، فالجماعات الإرهابية تتخذ من الأديان غطاءً لأعمالها الوحشية، وهى لا تمت بصلة إلى أى دين، فرسالات السماء جاءت لإسعاد الناس، وإرساء مبادئ العدل والتعايش السلمى، وإقرار الاستقرار والأمن.
{long_qoute_2}
■ لكن هناك من يتهم الإسلام بالتطرف بسبب بعض أفعال المنتمين إليه؟
- هذه تهمة ملفقة، وشيخ الأزهر أكد فى كلمات المؤتمر، ضرورة التوقف عن الحكم على الأديان، بجرائم قلة عابثة من أتباع هذا الدين أو ذاك، فالإسلام ليس دين إرهاب، لأن هناك مثلاً طائفة من المؤمنين به سارعوا إلى اختطاف بعض نصوصه لإفساد تأويلها، واتخاذ هذا التأويل ذريعة وحجة لسفك الدماء وقتل الأبرياء وترويع الآمنين وإفساد الأرض، وهؤلاء يجدون مَن يمدهم بالمال والسلاح والتدريب، كما أن المسيحية ليست كذلك دين إرهاب، بسبب أن طائفة من المؤمنين بها، حملوا الصليب وراحوا يحصدون الأرواح، لا يفرقون بين رجل وامرأة وطفل، وبين مقاتل ومحارب، والحضارة الأوروبية نفسها ليست حضارة إرهاب بسبب حربين عالميتين.
■ كيف ترى من يهاجم الآخر باسم الإسلام؟
- الله عز وجل قال «وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِى هِىَ أَحْسَنُ». وقال الله لنبيه إنه رحمة للعالمين، فالتعاون بين المسلمين ضرورة دون إكراه لأحد، فالله قال «لَا إِكْرَاهَ فِى الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَىِّ»، وقال «الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَّهُمْ»، ومن يستغل الدين فى صناعة التفجير، يمارس الزور والبهتان ويعانى الشر وانتكاسة فى قلبه.
■ وماذا عن إلصاق الإرهاب بالعرب؟
- أراه تجنياً وظلماً وعدواناً على العرب والمسلمين، فالحربان العالميتان لم يكن العرب جزءاً منهما، والحروب الصليبية، وتمزيق العراق وسوريا واليمن، كانت مدفوعة من الغرب وأمريكا حتى تدعم مصانع أسلحتها وتروج لتجارة السلاح.
- أرض الواقع
- إسعاد الناس
- الأمن والاستقرار
- الإمام الأكبر
- البابا فرنسيس
- البحوث الإسلامية
- الترويج للعنف
- التنظيمات المتطرفة
- الجماعات الإرهابية
- الحروب الصليبية
- أرض الواقع
- إسعاد الناس
- الأمن والاستقرار
- الإمام الأكبر
- البابا فرنسيس
- البحوث الإسلامية
- الترويج للعنف
- التنظيمات المتطرفة
- الجماعات الإرهابية
- الحروب الصليبية