ما هي حدود "4 يونيو 1967" التي تمسكت "حماس" بدولة فلسطينية على أساسها؟

ما هي حدود "4 يونيو 1967" التي تمسكت "حماس" بدولة فلسطينية على أساسها؟
- إقامة الدولة
- إقامة دولة فلسطين
- الاحتلال الإسرائيلي
- التاريخ الحديث
- الجولان السورية
- الحقوق الفلسطينية
- الدولة الفلسطينية
- السيادة المصرية
- أراضي
- أردن
- إقامة الدولة
- إقامة دولة فلسطين
- الاحتلال الإسرائيلي
- التاريخ الحديث
- الجولان السورية
- الحقوق الفلسطينية
- الدولة الفلسطينية
- السيادة المصرية
- أراضي
- أردن
"حماس تعتبر أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة، وعاصمتها القدس، على خطوط الرابع من يونيو 1967".. صيغة أقرتها حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، خلال الوثيقة التي أصدرتها، أمس، لإقرار سياساتها العامة خلال الفترة المقبلة، مشددة على أن هذا لا يعني إطلاقاً الاعتراف بالكيان الصهيوني، ولا التنازل عن أي من الحقوق الفلسطينية.
"الوطن" سألت الدكتور عاصم الدسوقي، أستاذ التاريخ الحديث، عن حدود الرابع من يونيو عام 1967 التي تمسكت "حماس" بإقامة دولة فلسطينية على أساسها، حيث أكد أن هذا يعني كل الأراضي التي احتلتها إسرائيل في 5 يونيو عام 1967، والمعروفة إعلاميا بـ"حرب الأيام الست"، وهي غزة والضفة الغربية مع الأردن والقأدس الشرقية، إلى جانب "الجولان السورية" وشبه جزيرة سيناء المصرية.
وأضاف الدسوقي أنه لم يكن هناك دولة فلسطينية، في الرابع من يونيو عام 1967، لأن دولة "فلسطين التاريخية" كانت واقعة تحت الانتداب البريطاني قبل أن تحتل إسرائيل 78% من أراضيها عام 1948، وتحدث الهدنة، في العام الذي يليه، ليحدث تنازع بين الأردن وإسرائيل على مدينة القدس، ويتم تقسيمها، أخيرا، إلى "القدس الشرقية" و"القدس الغربية" التي كانت تحت السيادة الإسرائيلية.
وأشار أستاذ التاريخ الحديث إلى أن كلا من القدس الشرقية والضفة الغربية كانتا واقعتين تحت الإدارة الأردنية إلى يوم 4 يونيو عام 1967، فيما كانت غزة واقعة تحت السيادة المصرية قبل أن تحتل إسرائيل كل تلك الأراضي في حرب الخامس من يونيو.
وأكد الدسوقي أن إقامة الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشرقية، التي توافقت عليها "حماس"، أمس، وطالبت بها حركة "فتح"، منذ سنوات، تعني أن تقام دولة فلسطين على مساحة 22% من أرض دولة فلسطين التاريخية، التي سبقت الاحتلال الإسرائيلي في 15 مايو عام 1948.