الحكومة ترصد 300 مليون جنيه لإحياء مشروع البتلو
![المهندس شريف إسماعيل خلال لقائه مع وزير الزراعة ونائبته](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/8179728571493660137.jpg)
المهندس شريف إسماعيل خلال لقائه مع وزير الزراعة ونائبته
طالب المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، بضرورة وضع خطط قصيرة وطويلة الأجل لتنمية الثروة الحيوانية والداجنة، تسهم فى تلبية احتياجات السوق المحلية من خلال زيادة المعروض من اللحوم والدواجن، بما يُحدث التوازن بين العرض والطلب، ويعمل على تحقيق خفض الأسعار.
كما وجّه، خلال لقائه مساء أمس الأول بالدكتور عبدالمنعم البنا وزير الزراعة والدكتورة منى محرز نائب الوزير، بضرورة تقديم تيسيرات ملموسة للمنتجين سواء الأفراد أو الشركات.
نائب وزير الزراعة: ١٤ مستثمراً يطلبون إقامة مشروعات للثروة الداجنة لإنتاج ٨٠ ألف طن لحوم دواجن سنوياً
وعرض وزير الزراعة تقريراً شاملاً حول خطوات وإجراءات المشروع القومى لإحياء البتلو، حيث تم رصد نحو ٣٠٠ مليون جنيه للبدء فى تنفيذه، من خلال منح قروض للمربين بفائدة ميسرة 5% تشمل المصاريف الإدارية، ويكون أجل القرض بحد أقصى سنة واحدة، دون النظر إلى عدد مرات التسمين، على أن يتم تحصين العجول وترقيمها والتأمين عليها، لافتاً إلى أن القروض سيستفيد منها صغار المربين، والمزارعين، وشباب الخريجين، والجمعيات التعاونية للإنتاج المحلى لتسمين عجول البتلو.
وأكد «البنا» أنه سيتم تذليل جميع العقبات التى تواجه المشروع، وتصحيح المسار بغرض إصلاح منظومة إدارة المشروع، وعدم السماح بأى تلاعب فى المنظومة الجديدة.
وعرضت الدكتورة منى محرز، نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والداجنة والسمكية، خطة الوزارة لزيادة الإنتاج الداجنى، وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار فى هذا القطاع، حيث أكدت تقدم ١٤ مستثمراً بطلبات لإقامة مشروعات للثروة الداجنة ومصانع للأعلاف ومجازر، وذلك بهدف إنتاج ٥٥ مليون دجاجة تسمين و٣ ملايين طائر بياض ومليونى طائر أمهات فى العام، بما يساهم فى إنتاج ٨٠ ألف طن لحوم دواجن سنوياً، وذلك لخفض استيراد الدواجن بنسبة 80%.
«محرز»: دورات إرشادية لصغار المربين حول أهمية التحصينات والتغذية السليمة
وأضافت أن إحياء المشروع يأتى ضمن تكليفات وتوجهات الحكومة والقيادة السياسية فى مصر، للعمل على تنمية الثروة الحيوانية والنهوض بها لتقليص الفجوة فى البروتين الحيوانى، فضلاً عن خفض أسعار اللحوم، كذلك التيسير على المربين، ورفع مستوى معيشتهم وزيادة دخولهم.
وأشارت إلى أن القرار رقم 546 لسنة 2017، بتشكيل مجلس إدارة المشروع القومى لإحياء البتلو، برئاستها، يُعتبر إشارة البدء للعمل على إعادة تحريك عجلة نشاط المشروع، ووضع آليات التنفيذ والأسس والقواعد المنظمة له.
ولفتت إلى أن الوزارة بدأت فى تنظيم عدة دورات وبرامج إرشادية وتوعوية لصغار المربين حول أهمية التحصينات والتغذية السليمة لضمان سلامة الحيوان، وذلك لحماية صغار المربين من التعثر وحفاظاً على المال العام من الإهدار. وأعلنت أن الوزارة بصدد إطلاق مشروع رائد للنهوض بالثروة الحيوانية بتقديم الدعم المباشر لمربى الماشية بهدف زيادة السعة الاستيعابية لمزارع إنتاج اللحوم والألبان.
وأضافت أن خبراء الإنتاج الحيوانى بالوزارة يعكفون على دراسة مقترحات المربين، ومن بينها تقديم قروض ميسرة من خلال البنوك وصناديق التمويل، أو توفير أراض بالمحافظات المختلفة للتوسع فى إنشاء المزارع، كما اقترح بعض المربين، من خلال استمارات استطلاع تم طرحها مؤخراً، تسلم ماشية وتربيتها ثم تسليمها للوزارة وتقاسم الربح بنسب مختلفة.
وأشارت إلى أنه يتم من خلال الجهات المعنية دراسة أفضل السبل المقترحة لتطبيقها بهدف تحقيق نهضة سريعة فى الإنتاج الحيوانى، على أن تكون المزرعة المشاركة مرخصة أو مؤجرة وتتوافر فيها وسائل الأمان الحيوى.
ولفتت إلى أن الوزارة بصدد تنظيم عدد من البرامج الإرشادية والتوعوية لصغار المربين، حيث تشمل أهمية التحصينات والتغذية السليمة لضمان سلامة الحيوان، وذلك خوفاً على المستفيدين من التعثر وحفاظاً على المال العام من الإهدار.
وأكدت أن استراتيجية الوزارة تقوم على بحث توفير الدعم المادى لإجراء التقصى وإنتاج اللقاحات من مصادر حكومية وغير حكومية وتشجيع ودعم المشاركة المجتمعية المدنية والقطاع الخاص، وزيادة الوعى الثقافى الصحى لكافة المربين لأهمية وتعظيم الاستفادة من تطبيق إجراءات الأمن الحيوى بالمزارع والتربية المنزلية، وزيادة الرقعة الزراعية لمدخلات الصناعة لتوفيرها مثل «الذرة الصفراء وفول الصويا» وحل مشكلة ارتفاع أسعارها، فضلاً عن توفير بدائل خامات الأعلاف مثل (الكانولا والذرة السكرية)، وتعظيم الاستفادة من المخلفات الزراعية والصناعية.