"سيجارة حشيش" قادت محامى الى الإنتحار

كان همه الأول والأخير الهروب من المباحث حتى لو كلفه ذلك حياته.. فضل أدهم الموت عن القبض عليه وهو يتعاطى الحشيش حيث ألقى بنفسه فى النيل خشية التورط فى قضية مخدرات جديدة بعد القبض عليه متلبساً خاصةً أنه ذاق مرارة السجن فى قضية سابقة . جلس أدهم .م 36 سنه محامى في سيارته أعلي كوبري المنيب لمشاهدة المنظر الجمالي لنهر النيل .وبعد لحظات تذكر أن معه سيجارة حشيسش فأخرجها من طيات ملابسه ، وعندما بدأ في تدخينها فؤجي بدورية أمنية تقطع خلوته وإنسجامه تقف بجواره وتم القبض عليه، وبتفتيش السيارة عثر بها علي قطعتين حشيش ، وبسؤاله أعترف بحيازة المخدرات بقصد التعاطي . أستغل المتهم وقوفه بجانب سيارته أثناء مناقشتة رجال المباحث له فحاول الهروب وعندما شعر بمحاصرة المباحث ألقي بنفسه في مياه النيل لكنه سقط فوق جزيرة مما أدي الي إصابته بكسور وإرتجاج بالمخ ولفظ أنفاسه الأخيرة في مستشفي قصر العيني ، ومن خلال الفحص تبين تورطه في القضية رقم 2699 جنايات أول بورسعيد "مخدرات". بدأت الواقعة بعدما أشتبه رجال المباحث فى سيارة ملاكى ماركة "هوندا" بدون لوحات أثناء وقوفها أعلى كوبرى المنيب ، وعندما أقتربوا منها شاهدوا المتهم جالساً وفى يده سيجارة حشيش ، وبسؤاله أخبرهم أنه محامى فتم التحفظ عليه ،وبدأ رجال المباحث فى تفتيش السيارة وعُثر بها على قطعتين من الحشيش ،وبسؤاله أعترف بحيازة المخدرات بقصد التعاطى وأقر أنه كان عائداً الى منزله وعندما جذب مشهد نهر النيل قرر التوقف لدقائق معدودة ثم أشعل سيجارة حشيش وبعد مرور 10 دقائق فوجئ بالقبض عليه وأثناء مناقشته فر مسرعاً لكن المباحث أستمرت فى مطاردته حتى ألقى بنفسه من أعلى الكوبرى فى مياه النيل .وتم نقله الى مستشفى قصر العينى مصاباً بكسور فى أنحاء متفرقة بجسده ، وهناك طلب الإتصال بصديق له ، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة نتيجة لتوقف عضلة القلب . قال مندى محمود محمد 33 سنه صديق المتهم فى تحقيقات النيابة أنه تلقى إتصالاً من صديقه أدهم قبيل وفاته بدقائق وطلب منه الحضور إلى المستشفى لتعرضه لحادث ،وأقر مندى أنه فوجئ بوفاة صديقه بمجرد وصوله الى المستشفى ونفى وجود أى شبهة جنائية حول الواقعة. وأكد أثنين من شهود العيان أمام النيابة أنهما شاهدا المتهم أثناء محاولته الهروب من المباحث ثم ألقى بنفسه من أعلى الكوبرى عندما اقتربوا منه ، وأقرا أنهما أسرعا بصحبة رجال المباحث لمحاولة إنقاذه وعثروا عليه مصاباً بكسور فى مختلف أنحاء الجسد ، وقاموا بنقله إلى المستشفى لكنه فارق الحياة بعد نصف ساعة