بعد 72 عاما.. الغموض مازال يسيطر على وفاة "هتلر" وزوجته حتى الآن

بعد 72 عاما.. الغموض مازال يسيطر على وفاة "هتلر" وزوجته حتى الآن
على الرغم من مرور نحو 72 عامًا على وفاة الزعيم النازى أدولف هتلر وزوجته إيفا براون التي تزوجها قبل وفاتهم يوم 30 أبريل 1954 بنحو 40 ساعة فقط إلا أن مازال هناك غموض في قصة انتحارهم.
انتحر هتلر وزوجته داخل القبو الذي كان يدير منه الزعيم النازي العمليات العسكرية الأخيرة خلال الحرب العالمية الثانية ويقال إنه اختار كل منهما طريقة موته حيث ضرب هتلر نفسه بالرصاص فيما انتحرت زوجته بعد تناولها السم .
ففي الساعة الواحدة ظهرا من يوم 30 أبريل، ودع هتلر وزوجته أعضاء الدائرة الداخلية وفي الساعة الثالثة صدر صوت لطلقات نارية ما جعل هايزلينج خادمه وَأوتو جيونخ معاون هتلر الدخول إلى غرفة المعيشة ليكتشفا الجثتين موجودة على أريكة وتبين أن الزعيم النازي أطلق على رأسه النار وإيفا تناولت كبسولة بها سم السيانيد.
وحرقت جثتهما بعد خروجها من خلال باب الطوارئ الذي يصل إلى حديقة خلف مبنى مستشارية الرايخ، ودفنا في السر.
وفي يناير 2017 قالت تقارير إعلامية إن الزعيم النازي أدولف هتلر لم يمت أو ينتحر في مخبأه في برلين، وفقا لشبكة "سكاي نيوز" نقلا عن صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، حيث قيل إنه تم نقله في السر إلى مجمع عسكري في الأرجنتين.
وأوضحت الصحيفة أن بوب باير وتيم كندي القائدين السابقين في وكالة المخابرات المركزية ، اللذين شاركا في إلقاء القبض على أبو مصعب الزرقاوي وأسامة بن لادن ، يبحثون فيما إذا كان هتلرهرب فعلا وبدأ حياة جديدة في أمريكا الجنوبية.
بينما اكتشف القائدان 14 ألف وثيقة سرية تظهر أن هتلر انتحر بجانب زوجته إيفا براون يوم 30 أبريل 1945.
وأكدت وثيقة سرية من المخابرات البريطانية أن الزعيم النازي الراحل جرى نقله من ألمانيا من طرف الطيار بيتير بومجارت، ليلة وفاته، فيما وجد القائدان السابقان وثيقة أخرى تقول إن هتلر كان في الدنمارك قبل وقت قصير من تغيير طائرته إلى وجهته النهائية وهي الأرجنتين.
ويستشهد القائدان إن ما يؤكد حديثهما هو أن "عشرات الآلاف" من النازيين وصلوا إلى الأرجنتين في أعقاب انتهاء الحرب العالمية الثانية، بالإضافة إلى وجود عالم فيزيائي نازي يعمل هناك في منشأة نووية لاختبار المتفجرات.
فيما يقال أن الكرملين يحتفظ بقطعة من عظم الفك السفلي لهتلر تم اكتشافها وبحسب الجيش الروسي، فإن جثتي هتلر وبراون كانت ملفوفة في البطانيات وتم نقلهما إلى حديقة خارج المستودع، وجرى وضعهما في حفرة وصبوا عليهما البنزين لإشعال النيران فيهما.