«التلين» غاب المسئولون فحضر الأهالى.. تطوير ونظافة

كتب: نظيمة البحراوى

«التلين» غاب المسئولون فحضر الأهالى.. تطوير ونظافة

«التلين» غاب المسئولون فحضر الأهالى.. تطوير ونظافة

على بعد نحو 20 كيلومتراً من مدينة منيا القمح تقع قرية التلين و13 عزبة من توابعها ويبلغ تعداد السكان 70 ألف نسمة وبطول الطريق المؤدى للقرية تتناثر الأراضى الزراعية ومنازل مختلفة الأحجام والمساحة تختلف أنشطة سكانها الاقتصادية ومستواهم التعليمى، إلا أنه يجمع بينهم الحرمان من الخدمات الأساسية والتطلع لتحسين الحياة لتنشط حملة شبابية أطلق عليها «حملة التلين قرية نموذجية» يسعى أعضاؤها لحل مشكلات الأهالى والارتقاء بها. القرية المتواضعة سكانها يراودهم بين الحين والآخر أحلامهم البسيطة التى بدت وكأنها «مستحيلة» تمثلت أهمها فى وصول شبكات الصرف الصحى لمنازلهم وأصبحت مياه الصرف تؤرقهم ليلاً ونهاراً خاصة عند طفحها وغمرها منازل البسطاء منهم. فى بداية 2012 قرر عدد من أبناء القرية تدشين «حملة التلين قرية نموذجية» بهدف العمل على تطوير القرية وتحسين الخدمات بها من خلال العمل التطوعى والجهود الذاتية لتحقيق المصلحة العامة، بعيداً عن أى انتماءات سياسية، وأشار «الشرقاوى» إلى أن أهداف الحملة تمثلت فى حل المشكلات المزمنة وتحسين الخدمات بالقرية من خلال الجهود الذاتية من ناحية والتواصل مع المسئولين بالأجهزة التنفيذية من ناحية أخرى، والاستفادة من طاقة الشباب فى الإصلاح وطرح أفكار إيجابية من أجل الوطن، وتم إسناد مشروع صرف صحى للقرية بتكلفة تقديرية قدرها 60 مليون جنيه وكود المشروع 53305 وتمت المخاطبة بإصدار شيك لإتمام عملية شراء أرض محطة الرفع ملك للحاج عبدالفتاح على مكى بمبلغ خمسين ألف جنيه، وأرض محطة المعالجة ملك الدكتور أحمد زردق، وتبرع عدد من أهالى القرية بإجمالى مبلغ 500 ألف جنيه.


مواضيع متعلقة