برلين محرجة بعد القبض على ضابط ألماني كان يخطط للاعتداء على المهاجرين

برلين محرجة بعد القبض على ضابط ألماني كان يخطط للاعتداء على المهاجرين
- الاستخبارات العسكرية
- الحكومة الالمانية
- اللغة الفرنسية
- المدرسة العسكرية
- انتقادات حادة
- تدفق المهاجرين
- جلسة استماع
- دورة تدريبية
- سلاح ناري
- صحيفة بيلد
- الاستخبارات العسكرية
- الحكومة الالمانية
- اللغة الفرنسية
- المدرسة العسكرية
- انتقادات حادة
- تدفق المهاجرين
- جلسة استماع
- دورة تدريبية
- سلاح ناري
- صحيفة بيلد
وجدت الحكومة الألمانية نفسها في غاية الحرج بعد القبض هذا الأسبوع على ضابط ألماني كان يقدم نفسه على أنه لاجىء سوري، ويعد في الوقت نفسه لارتكاب اعتداء يستهدف المهاجرين.
وبعد أن أودع هذا الضابط السجن وتبين أنه يعمل في فرنسا، وجد الجيش الألماني نفسه عرضة لاتهامات بعدم العمل بما فيه الكفاية لتطهير صفوفه من العناصر اليمينية المتطرفة.
كما أن الانتقادات انهالت على الإدارة المكلفة بالتعامل مع تدفق المهاجرين منذ العام 2015.
وقال النائب من اليسار الراديكالي الألماني اندريه هان، بعد إجراء أول جلسة استماع الجمعة في البرلمان للمفتش العام في الجيش "إن هذه القضية في غاية الغرابة، وأقرب إلى الجنون".
ولم تكشف هوية الضابط الألماني الذي اتهم بالإعداد لارتكاب اعتداء بسلاح ناري مع شخص آخر. ويبدوا أنه كان يعيش شخصيتين واحدة كضابط وأخرى كلاجئ سوري.
وتطرقت وسائل الإعلام إلى معلومات تفيد بأنه كان يعد لارتكاب اعتداء ضد اللاجئين على أن توجه أصابع الاتهام بشأنه إلى مهاجرين آخرين.
ونقلت صحيفة "بيلد" أنه عثر معه على "لائحة" تضم أشخاصا كان يعتزم اغتيالهم بينهم ناشطون من اليسار.
وتمكن من أن يقدم نفسه على أنه طالب لجوء سوري، وحصل في نوفمبر 2016 بعد إجراء مقابلة معه، على صفة لاجىء من المكتب الألماني للهجرات الذي يفترض أن يجري تدقيقا قبل البت بأمور من هذا النوع.
وبعد حصوله على صفة لاجىء بدأ يتقاضى مساعدة اجتماعية قيمتها 400 يورو شهريا، كما تم توفير سكن له.
وكان يحصل في الوقت نفسه على راتبه كضابط والذي يبلغ 3200 يورو شهريا.
وبدت القضية في غاية الإحراج لوزير الداخلية توماس دي ميزيير ووزيرة الدفاع أورسولا فون در ليين، وحتى للمستشارة أنجيلا ميركل.