الصحة: الطفلة "حبيبة" تعاني من آثار حروق وكسور قديمة.. وحالتها مستقرة

الصحة: الطفلة "حبيبة" تعاني من آثار حروق وكسور قديمة.. وحالتها مستقرة
- أحمد سمير
- أمن البحيرة
- أهالى قرية
- إدارة البحث الجنائى
- الأعضاء التناسلية
- التقرير الطبى
- الدرجة الثانية
- آثار
- أجهزة الأمن
- أحمد سمير
- أمن البحيرة
- أهالى قرية
- إدارة البحث الجنائى
- الأعضاء التناسلية
- التقرير الطبى
- الدرجة الثانية
- آثار
- أجهزة الأمن
قال الدكتور علاء الدين عثمان، وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، إن حالة الطفلة "حبيبة عيد، 8 أعوام"، التي عذّبتها خالتها، مستقرة وتلقى كامل الرعاية الطبية اللازمة، بإحدى غرف قسم الحروق بالمستشفى العام في كفر الدوار.
وأشار الدكتور أيمن مرعي، مدير المستشفيات والطوارئ بمديرية الصحة، إلى أن التقرير الطبي الخاص بحالة الطفلة، أثبت أنها تعاني من حروق قديمة من الدرجة الثانية، والثالثة، بالرقبة، والصدر، والبطن، والأعضاء التناسلية، والفخذ، والقدم اليمنى، وكسر قديم أعلى الركبة اليسري وآخر شرخي ملتئم بالسلامية القريبة للإصبع الثالث بالقدم اليمنى، وكدمة شديدة بذات القدم.
وفي السياق نفسه، قرر المستشار محمد عبدالسلام، رئيس نيابة مركز كفر الدوار، حبس "سناء. م، 48 عامًا"، ربة منزل، المتهمة بتعذيب ابنة أختها المتوفاة، بعد تجريدها من الملابس وقص شعرها، 4 أيام على ذمة التحقيقات.
وواصلت النيابة العامة في كفرالدوار، التحقيق مع المتهمة بتعذيب طفلي أختها المتوفاة، فيما توصلت أجهزة الأمن في المنوفية والبحيرة، إلى الطفل "كريم" شقيق الطفلة "حبيبة"، المختفي منذ أسبوع.
وتبين أن أهالي مدينة شبين الكوم عثروا عليه أمام أحد المساجد بالمدينة، وبه آثار تعذيب، وتم إيداعه إحدى دور الأيتام، وجار تسليمه لمديرية أمن البحيرة.
وكان أهالي قرية "كوم البركة" التابعة لمركز كفرالدوار بمحافظة البحيرة، عثروا على الطفلة "حبيبة" بدورة مياه، مسجاة على الأرض في حالة سيئة ومصابة بحروق وكسر في قدمها وعارية وشعرها محلوق.
وضبطوا "سناء. م" ربة منزل، خالة الطفلين "حبيبة عيد" 8 سنوات، و"كريم" 4 سنوات، والمتهمة بتعذيبهما، والتي اعترفت في التحقيقات التي أشرف عليها اللواء محمد خريصة، مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية الأمن، وأدلت بها أمام العميد حازم حسن، رئيس فرع البحث الجنائي بكفرالدوار، والمقدم أحمد سمير، رئيس مباحث مركز كفرالدوار، أنها عذّبت طفلي شقيقتها، وأخفت أخيها الصغير بوضعه أمام مسجد بمدينة شبين الكوم في المنوفية.
مضيفة أنها علمت أن الأهالي وضعوه في دار للأيتام، مؤكدة أنها قامت بذلك نتيجة "شقاوتهما" وخروجهما دون علمها، مشيرة إلى أن والدهما اختفي بعد وفاة زوجته، وأنها تسلمت الطفلين بموجب محضر رسمي وتعهد منها برعايتهما.