باحث: عدم مشاركة اليسار في الاقتراع الرئاسي الفرنسي يرجح كفة لوبان

باحث: عدم مشاركة اليسار في الاقتراع الرئاسي الفرنسي يرجح كفة لوبان
- اقتصاد العالم
- الإقبال الشديد
- الانتخابات الرئاسية
- الجبهة الوطنية
- الجولة الأولى
- الجولة الثانية
- الرئيس الفرنسي
- العلاقات الدولية
- أحزاب اليسار
- أكبر
- اقتصاد العالم
- الإقبال الشديد
- الانتخابات الرئاسية
- الجبهة الوطنية
- الجولة الأولى
- الجولة الثانية
- الرئيس الفرنسي
- العلاقات الدولية
- أحزاب اليسار
- أكبر
تنبأ الباحث الروسي في قسم الدراسات الأوروبية لمعهد موسكو للاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية، بافل تيموفييف، بفوز مرشحة اليمين المتطرف في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، مارين لوبان.
وقال لوكالة "انترفاكس" الروسية للأنباء، إنه في حال عدم مشاركة قسم كبير من ناخبي اليسار ويمين الوسط في الاقتراع كرد فعل على عدم وجود من يمثلهم من بين المرشحين الاثنين المتبقيين في الجولة الثانية، فسيكون الفوز حينئذ حليف لوبان وستتفوق على منافسها إيمانويل ماكرون وبفارق ملحوظ، وفقًا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية.
وأوضح تيموفييف: "بالرغم من كل ذلك يبقى الاحتمال الأكبر هو فوز ايمانويل ماكرون لأنه ومن اللحظات الأولى لإعلان نتائج الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية في فرنسا بدأت عملية تعبئة القاعدة الانتخابية لـ"حزب الجمهوريين" يمين الوسط، والأحزاب اليسارية لأنهم بطبيعة الحال ضد وصول لوبان إلى رأس السلطة في البلاد، وليس إعجابًا بماكرون وبرنامجه الانتخابي"، وأشار الخبير الروسي، إلى أن إعلان كلًا من فرانسوا فيون، الذي أحرز المرتبة الثالثة في الجولة الأولى وخرج من السباق الرئاسي مهزومًا، والرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي الذي هُزم في الانتخابات في 2012 أمام فرانسوا أولاند، موقفهما من التصويت لصالح ماكرون لا يعني إطلاقًا تبنيهم ودعمهم لبرنامجه وإنما مغزى هذه المواقف هو التصويت ضد لوبان.
وتابع تيموفييف قائلًا: "إن الإقبال الشديد لناخبي الاتجاهات السياسية المختلفة أو ضعفه هو من سيحسم النتيجة بين المرشحين، وتقاعس القاعدة الانتخابية لخصوم لوبان من المشاركة في الاقتراع، سيمكن زعيمة "الجبهة الوطنية" وممثلة أقصى اليمين التي وعدت في حال فوزها برئاسة فرنسا الاعتراف بقانونية انضمام القرم لروسيا، من خطف النصر من بين أيدي ماكرون، الذي وجه انتقادات حادة لموسكو واعتبر أن روسيا تحاول التأثير على سير الانتخابات لصالح طرف دون الآخر، كما قال إن هنالك قراصنة إلكترونيين روس يتربصون بحملته الانتخابية".