الأمين العام للأمم المتحدة: قضية كوريا الشمالة الأكثر خطورة عالميا

الأمين العام للأمم المتحدة: قضية كوريا الشمالة الأكثر خطورة عالميا
- استئناف الحوار
- الأسلحة النووية
- الأمم المتحدة
- الأمين العام للأمم المتحدة
- الجزيرة الكورية
- المجتمع الدولي
- الملف النووي
- الوكالة الدولية
- آسيا
- أجر
- استئناف الحوار
- الأسلحة النووية
- الأمم المتحدة
- الأمين العام للأمم المتحدة
- الجزيرة الكورية
- المجتمع الدولي
- الملف النووي
- الوكالة الدولية
- آسيا
- أجر
حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، اليوم، من التصعيد العسكري بشبه الجزيرة الكورية بما في ذلك سوء التقدير أو سوء الفهم، معتبرًا أن الحالة في شبه الجزيرة إحدى أقدم القضايا وأكثرها خطورة أمام الأمم المتحدة.
وأوضح في إفادة قدمها أمام جلسة طارئة لـ"مجلس الأمن الدولي" على المستوى الوزاري، برئاسة وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيليرسون؛ لمناقشة التعامل مع الملف النووي لكوريا الشمالية، وسبل احتواء التوتر الحالي، بمشاركة وزراء خارجية الصين وإثيوبيا واليابان وكازاخستان والسنغال وبريطانيا، أنه يشعر بالجزع إزاء احتمال تسبب توتر الأوضاع بشبه الجزيرة الكورية، إلى زعزعة الاستقرار في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية وأيضًا إلى زيادة المنافسة والتوترات في مجال الأسلحة، ما يزيد عرقلة قدرة المجتمع الدولي الساعي للحفاظ على الوحدة وتحقيق حل سلمي".
وأدان جوتيريش، بأقصى العبارات الممكنة الانتهاكات المتكررة لجمهورية كوريا الشمالية لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، مضيفًا: "مواصلة كوريا الشمالية في تنفيذ برامجها الخاصة بالأسلحة النووية، يشكل تحديًا لمطالب مجلس الأمن المتكررة بوقف هذه الأنشطة، ويهدد بوضوح الأمن الإقليمي والدولي ويقوض بشكل خطير الجهود الدولية لنزع السلاح وعدم الانتشار"، وفقًا لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية للأنباء.
وتابع المسؤول الأممي قائلًا: "كان أول قرار يصدره مجلس الأمن بخصوص كوريا الشمالية في 1993؛ عندما طلب المجلس منها عدم الانسحاب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية"، مضيفًا: "ومنذ يناير 2016، اعتمد مجلس الأمن قرارين للجزاءات واجتمع 11 مرة في مشاورات طارئة، وخلال هذه الفترة، أجرت "كوريا الشمالية"، تجربتين نوويتين، وأكثر من 30 عملية إطلاق باستخدام تكنولوجيا القذائف التسيارية".
وأوضح جوتيريش، أن "الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، لا تزال غير قادرة على الوصول إلى كوريا الديمقراطية للتحقق من وضع برنامجها النووي وتواصل الوكالة رصد التطورات من خلال صور الأقمار الاصطناعية، مشددًا على مسؤولية كوريا الشمالية للوفاء بالتزاماتها الدولية، وفي الوقت نفسه، يجب على المجتمع الدولي أيضًا أن يكثف جهوده الرامية إلى معالجة التوترات والحد منها، وتابع المسؤول الأممي، قائلًا: "إن عدم وجود قنوات اتصال مع كوريا الشمالية أمر خطير وسيكون للنزاع المسلح في شمال شرق آسيا، الذي يضم خمس سكان العالم والناتج المحلي الإجمالي، تداعيات عالمية ونحن بحاجة إلى تجنب سوء التقدير وسوء الفهم وعلينا أن نعمل الآن على منع نشوب الصراعات وتحقيق سلام مستدام".
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة: "ويعني ذلك امتناع جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية عن إجراء المزيد من التجارب، والامتثال لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، واستئناف الحوار".