"مستقبل وطن": زيارة بابا الفاتيكان لمصر لن ينساها التاريخ

03:34 م | الجمعة 28 أبريل 2017

رحب المهندس أشرف رشاد، رئيس حزب مستقبل وطن، بزيارة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان لمصر"أرض السلام"، التي سيستهلها اليوم الجمعة، بلقاء الرئيس السيسي والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والمشاركة، في فعاليات اليوم الختامي لمؤتمر السلام، الذي ينظمه الأزهر الشريف، للحث على قيم التسامح والسلام والوحدة المشتركة بين كافة الأطياف.

وأضاف رشاد، في بيان لـ"مستقبل وطن" أن تلك الزيارة تعزز من تحركات وجهود مؤسسة الأزهر الشريف الحثيثة، دفاعًا عن راية الدين الإسلامي الوسطي الحنيف، خاصة في ظل هذه الأوقات الراهنة التي يتعرض فيها الإسلام لهجمات شرسة وخسيسة على أيدي جماعات الإرهاب والتطرف لإظهاره بصوره لا تليق به.

وأوضح رشاد، ان الزيارة تعد حدثًا جليًلا وقويًا لن ينساها التاريخ وستغير من مساره، وذلك لما ستقوم به من إعلاء التمسك بترسيخ عقيدة السلم وزيادة الترابط ونشر ثقافة المحبة والتسامح والتعايش المشترك وتحقيق سلام عادل وشامل للبشرية جمعاء

كما أن الزيارة، تؤكد على أن الإسلام كان ومازال سباقًا في التمسك بصفات التسامح والتعايش مع الآخرين.

وأشار رئيس الحزب، إلى الفترات الماضية من عمر الوطن، تعرضت للكثير من المؤامرات والخطط الخبيثة وإظهار البلاد بصورة غير مستقرة للوصول، لعدم استكمال تلك الزيارة وحرمان العالم أجمع من الإيجابيات التي ستعود عليه جراء تلك الزيارة.

ولفت إلى أن فشل تلك المحاولات "ضربة قاضية" لقوى الظلام، التي تسعى لمواصلة فرض المزيد الفتن والدماء.