الكندوز غالى و«النعام» على سعره.. والاتنين «مفيش زبون»

الكندوز غالى و«النعام» على سعره.. والاتنين «مفيش زبون»
- إنفلونزا الطيور
- ارتفاع أسعار
- الفنادق السياحية
- الفيس بوك
- اللحوم الحمراء
- حركة السياحة
- سعر اللحوم
- شرم الشيخ
- فى مصر
- أسماء
- إنفلونزا الطيور
- ارتفاع أسعار
- الفنادق السياحية
- الفيس بوك
- اللحوم الحمراء
- حركة السياحة
- سعر اللحوم
- شرم الشيخ
- فى مصر
- أسماء
عُرفت باسم لحم الملوك، لقيمتها الغذائية وسعرها المرتفعين، وحتى وقت قريب كانت المزارع المصرية تربح من تربيتها الكثير، لكن الحال اختلف وتوقفت الفنادق عن طلب الكميات الكبيرة من لحم النعام المقدم إلى السائحين، بسبب تراجع حركة السياحة، وارتفاع أسعار العلف، ما دفع مربى النعام للبحث عن مستهلك محلى لإنقاذهم من عثرتهم، عن طريق تخفيض أسعارها حيناً والبحث عن مطاعم حيناً آخر.
{long_qoute_1}
500 كيلو شهرياً من لحوم النعام، كان عبدالعزيز سمير يوردها إلى الفنادق السياحية فى شرم الشيخ والغردقة، ومع الوضع السياحى المتردى فإن كثيراً من المزارع أعلنت إغلاقها وبيع كل النعام الذى لديها، لكن الشاب فضل الاستمرار أملاً فى تحسن الوضع، لكن زيادة أثمان العلف ووصولها إلى أكثر من 6 آلاف جنيه للطن جعلته يبحث عن بديل: «بقينا ننشر على الفيس بوك نحاول نخاطب فئة اجتماعية تقدر على تمن النعام، وننزل بنفسنا المطاعم نسألهم لو نتعاقد معاهم بأسعار كويسة»، قالها الشاب متأثراً، فالطلب على النعام كان يضطره إلى كتابة قائمة بأسماء المشترين ووضعهم فى قائمة انتظار لكنه الآن صار يبحث عن مشترٍ دون فائدة: «كيلو النعام بيبقى بـ160 وفيه أغلى من كده، ولو مبعناش يبقى بنربى على الفاضى، فقلنا نرخص تمنها شوية ونخليها أكتر من اللحمة العادية بـ20 جنيه مثلاً عشان الناس حتى تحاول تجرب»، مشيراً إلى أن وصول سعر اللحوم الحمراء إلى 120 جنيهاً دفع البعض للتجربة: «فيه ناس حبت تجرب تاكل نعام واتبسطت بطعمه، وبقى لما يبقى فى عزومة مثلاً يطلبوا».
فى عام 1996 ظهر النعام فى مصر بشكل تجارى، وكان فى الأساس لبيع جلوده للخارج، حسب السيد محمد عبده الحاصل على ماجستير فى تربية النعام: «لحد سنة 2005 كان النعام اللى بنربيه عندنا عليه إقبال عشان جلده، لكن ساعة إنفلونزا الطيور اتوقف تصديره»، مشيراً إلى أن النعام يباع حياً بـ55 جنيهاً للكيلو ويبلغ وزن النعامة فى ذلك التوقيت 100 كيلو: «دلوقتى بنتحايل على المحلى يجربه عشان يبقى فيه حركة بيع».