مكرم محمد أحمد: انتهينا من اختيار «بعض الأسماء» المرشحة لرئاسة تحرير ومجالس إدارات الصحف القومية

مكرم محمد أحمد: انتهينا من اختيار «بعض الأسماء» المرشحة لرئاسة تحرير ومجالس إدارات الصحف القومية
- الأجيال الجديدة
- الإذاعة والتليفزيون
- السلطة التنفيذية
- الصحف القومية
- الكاتب الصحفى
- المجتمع المصرى
- المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والهيئة الوطنية للصحا
- المجلس الوطنى
- آمن
- أحلام
- الأجيال الجديدة
- الإذاعة والتليفزيون
- السلطة التنفيذية
- الصحف القومية
- الكاتب الصحفى
- المجتمع المصرى
- المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والهيئة الوطنية للصحا
- المجلس الوطنى
- آمن
- أحلام
قال مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الوطنى للإعلام، إنه فى الماضى كانت هناك «فجوة كبيرة» بين الدولة والشباب وكانت جسور الثقة بينهما «مهدومة»، والآن الدولة تبنى جسوراً لكى تتجاوز هذه المشكلة، مشيراً إلى أن الدولة بكامل قياداتها تجلس الآن فى «مقعد الاستماع» للشباب.
وأضاف «مكرم»، فى حوار لـ«الوطن»، على هامش مؤتمر الشباب المنعقد فى الإسماعيلية حالياً، أن المجلس انتهى من اختيار بعض الأسماء المرشحة لرئاسة تحرير ومجالس إدارات الصحف القومية.. وإلى نص الحوار:
■ هل عقد المجلس جلسات مشتركة مع «الهيئة الوطنية للصحافة» لاختيار رؤساء تحرير ومجالس إدارات الصحف؟
- اجتمع قيادات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والهيئة الوطنية للصحافة والهيئة الوطنية للإعلام، منذ أيام، مع ممثلين عن رئاسة الجمهورية؛ لاختيار رؤساء تحرير ومجالس إدارات الصحف القومية، واتفقنا خلال الاجتماع على بعض الشخصيات وسنستكمل بقية الأسماء خلال اجتماع آخر قريب بحضور ممثلى هذه الهيئات ومندوبى الرئاسة مرة أخرى.
{long_qoute_1}
■ هل سيأتى من ضمن هذه الأسماء شخصيات تردد اسمها فى الإعلام مؤخراً؟
- لا أستطيع التأكيد أو النفى، دع هذه المسألة للأيام المقبلة، حتى تنتهى الهيئات الثلاث بالتنسيق مع مؤسسة الرئاسة من عملها، وسيتم الكشف عن كل الأسماء المرشحة.
■ كيف ستنسقون فيما بينكم لإقرار الشكل النهائى من قانون تنظيم الصحافة والإعلام؟
- سنشكل لجنة ثلاثية تضم عضواً من المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والهيئة الوطنية للصحافة والهيئة الوطنية للإعلام، وستمثل كل جهة منها فى هذه اللجنة، فضلاً عن نائب من «مجلس الدولة» الذى تم تعيينه فى المجلس والهيئتين، بهدف صياغة تفسير ورؤية واحدة للقانون ولائحته القانونية بعد الاتفاق عليه.
■ وهذا التنسيق هل سيستمر فى كل ما يتعلق بقضايا الصحافة والإعلام مستقبلاً؟
- نحن ثلاث جهات ولسنا منفصلين عن بعضنا البعض، والتنسيق أمر أساسى فى عملنا، ولكننا مستقلون تماماً عن الحكومة أو بمعنى أدق مستقلون عن السلطة التنفيذية، وهناك قضايا كثيرة تستحق أن ننسق فيما بيننا عليها، لكى نحقق إنجازات كبيرة للصحفيين والإعلاميين وللمهنة أيضاً.
{long_qoute_2}
■ البعض يرى أن المجلس ليس له «اختصاصات واضحة» بل إن اختصاصاته متداخلة مع هيئتى الصحافة والإعلام؟
- هذا الكلام غير صحيح، ووظيفة المجلس الأساسية هى الإشراف على خطة إصلاح أوضاع الصحافة والإعلام، وسيكون له 22 اختصاصاً أخرى، من ضمنها التوافق مع الهيئة الوطنية للصحافة والهيئة الوطنية للإعلام على خطة الإصلاح، وهذا لا أعتبره «تداخلاً» لكنه تنسيق وتوافق.
■ هل تم حل مشكلة مقر المجلس بشكل نهائى؟
- هذه المشكلة تم حلها، وصدر قرار من مجلس الوزراء منذ أيام ينص على أن مقر وزارة الإعلام الموجود فى مبنى الإذاعة والتليفزيون «ماسبيرو» مقر دائم للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، كما أن المجلس عقد أول اجتماع رسمى له يوم الأربعاء الماضى، وهو الأمر الذى يؤكد أن الأزمة تم حلها وأنه أصبح لنا مقر رسمى للمجلس ولجانه، وبالمناسبة نحن نمارس اختصاصات وزارة الإعلام ومن الطبيعى أن نستقر فى مبنى وزارة الإعلام حتى نقوم بعملنا.
■ هل اعتذر الكاتب الصحفى عبدالقادر شهيب عن عضوية الهيئة الوطنية للصحافة لأنه كان يرغب فى منصب رئيس الهيئة؟
- لا، هو اعتذر لأمر آخر، واتصل برئاسة الجمهورية واعتذر لها، وقبلت الرئاسة اعتذاره، ولم يغضب، ولا أستطيع أن أتكلم عما يخص «شهيب» من أمور، ولكنى نفيت أن يكون اعتذاره بسبب الرغبة فى رئاسة الهيئة الوطنية للصحافة.
■ كيف ستعملون على حل أزمة ديون الصحف القومية؟
- لم نناقش هذا الموضوع حتى الآن، ولكننا سنناقشه فى الاجتماعات المقبلة، وهو أمر مهم للغاية فى الحقيقة، لأن هذه الصحف تحتاج إلى من يحل أزمتها المالية، خاصة أن الصحف القومية لها دور عظيم فى المجتمع المصرى.
■ باعتبارك أحد المشاركين فى «مؤتمر الشباب» المنعقد بالإسماعيلية، كيف تُقيم هذا المؤتمر والمؤتمرات السابقة؟
- الشباب الحاضرون هنا يعبرون عن مصر الحقيقية، ويمثلون كل الفئات والطبقات، والدولة بكامل قياداتها فى «موقع الاستماع»، وهذا فى الحقيقة إنجاز مهم، ويبنى جسور ثقة قوية بين الدولة والشباب، كما أن الشباب هم الذين يديرون المناقشات وكل الحوارات فى المؤتمر، وهو ما سيفرز لمصر رجال دولة جدداً فى المستقبل القريب جداً، وبالتالى أنا سعيد جداً بهذا المؤتمر وما سبقه من مؤتمرات. وأعتقد أن الحوار مع الشباب حول قضاياه ومشكلاته وأفكاره السياسية والاقتصادية والاجتماعية يزيد الأجيال الجديدة انتماءً للوطن، ففى الماضى كان هناك فجوة كبيرة بين الدولة والشباب وكانت جسور الثقة بينهما «مهدومة» والآن الدولة تبنى جسوراً لكى تتجاوز هذه المشكلة، وهناك شىء آخر مهم، فالمجتمع المصرى قائم على الترابط والتقاليد الأسرية، ومثل هذه المؤتمرات تراعى هذه المسألة، ويشعر خلالها الشاب أنه يعيش داخل مجتمع آمن يعبر من خلاله عن طموحه وأحلامه ومشكلاته ورؤيته للحاضر والمستقبل معاً.
- الأجيال الجديدة
- الإذاعة والتليفزيون
- السلطة التنفيذية
- الصحف القومية
- الكاتب الصحفى
- المجتمع المصرى
- المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والهيئة الوطنية للصحا
- المجلس الوطنى
- آمن
- أحلام
- الأجيال الجديدة
- الإذاعة والتليفزيون
- السلطة التنفيذية
- الصحف القومية
- الكاتب الصحفى
- المجتمع المصرى
- المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والهيئة الوطنية للصحا
- المجلس الوطنى
- آمن
- أحلام