محكمة فرنسية ترفض تسليم رئيس وزراء كوسوفو السابق إلى صربيا

محكمة فرنسية ترفض تسليم رئيس وزراء كوسوفو السابق إلى صربيا
- ارتكاب جرائم حرب
- استدعاء السفير
- الشرطة الفرنسية
- الكسندر فوتشيتش
- المحكمة الجنائية الدولية
- جرائم الحرب
- اثار
- ارتكاب جرائم حرب
- استدعاء السفير
- الشرطة الفرنسية
- الكسندر فوتشيتش
- المحكمة الجنائية الدولية
- جرائم الحرب
- اثار
رفضت محكمة فرنسية اليوم، طلبا من صربيا تسليمها رئيس وزراء كوسوفو السابق راموش هاراديناي ما أثار غضب بلغراد التي تتهمه بارتكاب جرائم حرب في تسعينات القرن الماضي.
واعتقلت الشرطة الفرنسية هاراديناي (48 عاما) في الرابع من يناير أثناء توجهه إلى مطار بازل-مولهاوس الفرنسي السويسري، إلا أنه تم الإفراج عنه والسماح له بالعودة إلى منزله بعد قرار محكمة كولمار، شرق فرنسا، اليوم.
ورحبت سلطات كوسوفو بالقرار، إلا أن رئيس الوزراء الصربي الكسندر فوتشيتش انتقد القرار وقال إنه سيتم استدعاء السفير الصربي في فرنسا للتشاور معه.
وحوكم هاراديناي، القائد السابق في "جيش تحرير كوسوفو" أمام المحكمة الجنائية الدولية لجرائم الحرب في يوغسلافيا السابقة، والتي قررت تبرئته من تهم ارتكاب جرائم حرب في 1998 أثناء نزاع كوسوفو.
وقررت المحكمة الفرنسية أن ترحيله إلى صربيا سيقود إلى "عواقب خطيرا جدا" على المتهم.
وخاض مسلحو "جيش تحرير كوسوفو" المطالبون بالاستقلال قتالا ضد قوات رجل يوغوسلافيا القوي الراحل سلوبودان ميلوسوفيتش خلال عامي 1998-1999.
وأعلنت كوسوفو استقلالها من طرف واحد بعد عقد من الحرب في خطوة اعترفت بها أكثر من 100 بلد ولكن لم تعترف بها بلغراد وحليفتها روسيا.
ويعتبر العديدون هاراديناي بطلا قوميا لدوره في القتال من أجل سيادة كوسوفو.