مستشار شيخ الأزهر: تأصيل العلوم الإسلامية السبيل لمواجهة التطرف

كتب: رفيق ناصف وأحمد فتحى:

مستشار شيخ الأزهر: تأصيل العلوم الإسلامية السبيل لمواجهة التطرف

مستشار شيخ الأزهر: تأصيل العلوم الإسلامية السبيل لمواجهة التطرف

قال الدكتور محمد مهنا، مستشار شيخ الأزهر والمشرف العام على الأروقة الأزهرية، إن من يهاجمون الأزهر الشريف مجموعة جهلاء لم يأخذوا العلم بالتلقي، وإنما تعلم كل منهم على هواه وبطريقته الخاصة، لذلك لم ينضبط علمهم ولم يتبعوا القواعد الأساسية للعلماء.

جاء ذلك خلال الندوة التي عقدها فرع المجلس القومي للمرأة بالغربية، بحضور الدكتورة صفاء مرعي مقرر المجلس، ومحمد عبد الموجود وكيل وزارة الأوقاف بالمحافظة.

وهاجم مهنا من يطلقون على أنفسهم الباحثين الإسلاميين، ومن ينتمون للأزهر، بأنهم يتخذون منهج الفردية في التفسير والتأويل، مشيرًا إلى أن مكافحة الفكر المتطرف لن تتم بعقد المؤتمرات فقط، لكن بتضافر الجهود لمواجهة هذا المد التكفيري والاهتمام بتأصيل العلوم الاسلامية، والاستعانة بالمتخصصين.

وأكد أن العديد ممن يهاجمون الأزهر مرضى، ويسعون لشهرة زائفة، وهم مثل البروتستانت والعلمانيين في أوروبا الذين يسلكون سبيل مناهج التفكير العقلي بعيدا عن الروحانيات، وعندما اكتشفوا قصور العقل عن إدراك كل الحقائق، عادوا من جديد ليعلوا من شأن الروحانيات والغيبيات.

وأشار مستشار شيخ الأزهر، إلى أنه فَتح العديد من الأروقة في القاهرة والإسكندرية، ويعد لفتح المزيد منها في مختلف المحافظات، لإعادة العلم الوسطي الذي يتبناه الأزهر منذ نشأته.

وأوضح أن الرواق الأزهري يضم كل صنوف العلم، من حديث وقراءات وثقافة وقضايا فكرية وعلمية والتدريب على الفتوى، والاهتمام بفن صناعة المفتي والفقيه والخط العربي والإعلام الإسلامي وغيرها من العلوم والثقافات.

ووعد بالنزول لكافة فئات الشعب، من شباب وسيدات وشيوخ لتوصيل الفكر الوسطي لهم، بالتعاون مع المعاهد الأزهرية ومديريات الأوقاف بالمحافظات.

من جانبه أعلن محمد عبد الموجود، وكيل وزارة الأوقاف بالغربية، استعداده لإيفاد دعاة وداعيات للمجلس القومي للمرأة بالمحافظة، للالتقاء بالسيدات وشرح صحيح الدين لهم ومناقشة القضايا الخلافية والإجابة عما يثار من شبهات في الإعلام وغيره، لنشر الوعي الإسلامي والفكر الوسطي.


مواضيع متعلقة