مسئول إسرائيلى سابق: مصر لم تعد قوة إقليمية.. وستدخل حرباً على المياه

كتب: عبدالعزيز الشرفى

مسئول إسرائيلى سابق: مصر لم تعد قوة إقليمية.. وستدخل حرباً على المياه

مسئول إسرائيلى سابق: مصر لم تعد قوة إقليمية.. وستدخل حرباً على المياه

قال رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلى «الشاباك» الأسبق، اللواء احتياط عمى آيالون، إنه من بين القوى الإقليمية الثلاث فى المنطقة، وهى مصر وتركيا وإيران، بدأت مصر فى السقوط والتدهور، حيث بدأت مصر تخسر موقفها كقوة إقليمية فى المنطقة، بسبب أزماتها المتعددة على الجبهتين الداخلية والخارجية. وقال «آيالون»، فى محاضرة بجامعة «حيفا» الإسرائيلية، عن تطورات الوضع السياسى فى المنطقة، على خلفية ثورات الربيع العربى فى العامين الماضيين، إن «الصراعات المقبلة لمصر ستكون على المياه، وأى حرب ستدخلها ستكون بسبب نقص المياه، كما أن الافتراض والنظرية المصرية القائمة على أن النيل ينتمى إلى مصر وملك لها، أصبح أقل قابلية لدى شعوب ودول منابع النيل، حيث إنها المسيطرة على مصادر النيل»، وأضاف: «مصر لن تستطيع أن تصبح قوة إقليمية فى المنطقة مستقبلا، كما أن ضعف مصر وسقوطها من مثلث القوى الإقليمية له انعكاسات سلبية على إسرائيل، حيث إن (تل أبيب) أسست جزءا من منظوماتها الأمنية وتوجهاتها فى المنطقة بناءً على قوة مصر ومواقفها فى المنطقة». واختتم «آيالون» تعليقه على الأزمة بين مصر وإثيوبيا، على خلفية تحويل مجرى النيل الأزرق، والبدء رسميا فى بناء سد «النهضة» ومخاوف تأثر حصة مصر من مياه النيل، قائلا إنه «فى الوقت الحالى، لا يمكن أن تصبح إسرائيل وحدها فى المنطقة، ولذلك فإن الخيار المتبقى فى يد إسرائيل هو التوجه نحو تركيا، ولكن إن لم تكن تركيا هى الحليف حاليا، فإنه لن يتبق إلا إيران، وحينها ستتعاون إسرائيل معها». وفى سياق منفصل، استكمل الحاخام الإسرائيلى المتشدد نيار بن آرتسى، هجومه على مصر والدول العربية وحركة «حماس»، قائلا: «مصر حاولت المناورة من خلال طرد السفير السورى، ولكن هذا الأمر لا يتعلق بالصراع فى سوريا، وإنما يرجع إلى مخاوف النظام الحاكم من أن تتحول مصر إلى سوريا وتندلع ثورة بها، ولكن لا تقلقوا ستقع ثورة جديدة فى مصر». وأضاف: «حماس سعيدة الآن بما يجرى من نقاشات فى الحكومة الإسرائيلية، بينما هى تستأنف عملية تسليحها، على الحكومة الإسرائيلية أن تكون يقظة لما يجرى فى قطاع غزة ولا تقع فى فخ الحركة».