3 مهرجانات فى وقت واحد.. والنتيجة: وزير الثقافة مستعجل

كتب: سحر عزازى

3 مهرجانات فى وقت واحد.. والنتيجة: وزير الثقافة مستعجل

3 مهرجانات فى وقت واحد.. والنتيجة: وزير الثقافة مستعجل

تخبّط مواعيد، وعدم تنسيق، نتيجة غياب وإهمال من قبل لجنة المهرجانات، أدى إلى إقامة ثلاثة مهرجانات فى يومين، بينها اثنان فى التوقيت نفسه، مما أثار غضب واستنكار القائمين عليها، لضرورة حضور وزير الثقافة حلمى النمنم، حفلات الافتتاح للإعلان عن إشارة البدء، وإعطاء كل حدث فنى حقه، حيث أقيم الأربعاء الماضى حفل افتتاح مهرجان الإسماعيلية الدولى للسينما التسجيلية، وفى اليوم التالى ومع دقات الثامنة مساءً، كان حفل افتتاح مهرجانى الطبول للفنون التراثية والمسرح العربى الأول فى القلعة، والثانى على خشبة مسرح ميامى، مما وضع وزير الثقافة فى حيرة جعلته يقدم موعد الأخير وينصرف قبل أن يرحب بالضيوف.

وهذا ما جعل الدكتور عمرو دوارة رئيس مهرجان المسرح العربى، غاضباً جداً حيث قال: «حدثت أشياء صعبة أثناء الافتتاح، فالوزير كان مستعجل جداً، وأصر على أن نفتح الساعة السابعة، رغم أننا كتبنا فى الدعوات 7 ونصف، واتفقنا بينا أنه يكون ضمنياً 8، لأنه كان هناك ضيوف عرب لا يزالون فى طريقهم من المطار، مثل السيدة حميدة آية الحج الفنانة الجزائرية».

وأضاف «دوارة»: «كل هذا التخبط بسبب ارتباط الوزير بافتتاح مهرجان الطبول، ولا بد أن يذهب بناءً على وعد مسبق، وبالتالى أجبرنا على الفتح بسرعة وبدلنا الفقرات، حيث كان مقرراً البدء بعرض غنائى تم ترحيله لنهاية الحفل، ليس هذا فحسب، بل لم يتمكن الوزير من إلقاء كلمته، وكذلك المخرج خالد جلال رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافى، وأنا والفنانة سهير المرشدى الرئيس الشرفى، ومديحة حمدى رئيس لجنة التحكيم اختصرنا كلماتنا».

فيما رد الدكتور خالد عبدالجليل، عضو لجنة المهرجانات: «بقالنا فترة بنتكلم فى هذه القصة، فاللجنة متجددة بقالها عام واحد فقط، وهذه المواعيد ليس لنا دخل فيها، لأنها محدّدة من العام الأسبق، وتم وضع مواعيد جديدة ستتضح بداية العام المقبل»، مضيفاً: «نحن مرتبطون بخريطة سنوية لا يمكن التلاعب بها، وأرى أن تحديد مهرجان الإسماعيلية فى أبريل غير مناسب، ومع ذلك لا يجوز أن نُعدّل لأن هناك ناس اشتركت بناءً على إعلان مسبق».


مواضيع متعلقة