بالصور| شموع "غزالي" تجمع بين اللمسة الشرقية وفن "الديكوباج"

بالصور| شموع "غزالي" تجمع بين اللمسة الشرقية وفن "الديكوباج"
خيوط ومناديل ورقية وصور مجمعة من المجلات وغراء، ومجموعة من الأدوات المنزلية البسيطة، تساعد مصممة الشموع الاسكندرانية رانيا غزالي مع بعض الأفكار المستوحاة من الطبيعة في فن الشموع الذي أصبح نادر الاستخدام.
تقول غزالي لـ "الوطن" أن الشموع ترتبط بالإنسان منذ ولادته وحتى وفاته، حيث تستخدم عندما يتم سبعة أيام "السبوع"، فتمسكها الاطفال ويغنون ويلهون بها، ويستخدم الإبريق للولد و"القلة" للبنت، كما توضع في تورتة أعياد الميلاد كل عام، بالإضافة إلى أنها تمسك في الافراح، فالشموع تدخل في مختلف الأغراض والمناسبات في حياتنا.
"فن الديكوباج" أو "فن الفقراء" وهو فن تجميع الصور من لوحات ومجلات كما تعرفه غزالي، حيث كان يستخدم في اوروبا في القرن الثامن والتاسع عشر، لتجديد الأثاث القديم لينتج عنه قطعة فنية جديدة غاية في الجمال، وهو ما تقوم به غزالي حيث تستغل الصحون والطاولات والكاسات القديمة والأقمشة ثم تقوم بتجميعها وإعادة استخدامها من خلال لصقها لإنتاج قطعة فنية جديدة.
تستخدم مصممة الشموع الألوان المختلفة في تزيين الشموع وفقا للمعنى الذي تريده أن يبرز عليها، فتستخدم اللون الأحمر للتعبير عن الحب، والأزرق للراحة النفسية أما الأبيض فيمثل لها الهدوء والصفاء، كما تضيف ايضاً لشموعها بعض الروائح التي تعمل على تهدئة المزاج كرائحة الشوكولاتة والقرنفل.
وتشبه غزالي فنها بالملابس والإكسسوارات، فموضته متجددة مثلهما وتأتي موضة هذا العام مستوحاة من الطبيعة بألوان الأخضر الزرعي والبرتقالي والأزرق، وتضيف مصممة الشموع اللمسة الشرقية على شموعها من خلال صور البدوية والطبلة والمسحراتي والمشربية والخيامية في الملصقات التي تضعها على جدار الشمعة.