مسؤول فرنسي سابق: أوروبا ستكون الأهم على أجندة الرئيس الجديد

كتب: وكالات

مسؤول فرنسي سابق: أوروبا ستكون الأهم على أجندة الرئيس الجديد

مسؤول فرنسي سابق: أوروبا ستكون الأهم على أجندة الرئيس الجديد

قال المستشار السابق للخارجية الفرنسية، مناف كيلاني، إن الهم الأكبر للسياسة الخارجية الفرنسية الجديدة أيا كان الرئيس القادم، لن تكون المنطقة العربية بل ما يهم أوروبا والمواطن الفرنسي، وهي الحلقة الأهم في العمل الدبلوماسي الفرنسي.

وفيما يخص الأحداث في المنطقة العربية، قال كيلاني: "هناك توجه عام للتخفيف من حدة الخطاب المنحاز تمامًا للسياسة الأمريكية، ولو أن فرنسا جزء من منظومة حلف شمال الأطلسي"الناتو" عسكريًا، وسيكون هناك ربط وإعادة الاتصال مع النظام السوري والأنظمة العربية التي كانت فرنسا دورًا محوريًا بها". 

وأشار كيلاني، لبرنامج ملفات ساخنة على إذاعة "سبوتنيك"، خلال تغطية اليوم الانتخابي في فرنسا، إلى أنه سيكون هناك نوع من البراجماتية والوسطية تجاه المنطقة العربية، لإعادة التفكير في حلول حقيقية، وهذا لا يعني أنها ستحيد عن اتفاقاتها السابقة مع السعودية وقطر والإمارات، ولن تكون هناك تجاوزات فيما يتعلق بالدولة العراقية التي غابت كثيرا بسبب الدور الأمريكي.

موضحًا أنه لن يكون هناك دور عسكري قوي في منطقة الشرق الأوسط لأن فرنسا لا تملك الجيش الذي بمقدوره أن يقوم بعمليات عسكرية واسعة، وسيكون هناك تنسيق مع الحلفاء الذين هم أقل شدة وأقل صرامة فيما يتعلق بالمسألة السورية، مثل ألمانيا وإسبانيا مثلا، وهما تنشطان لإيجاد حلول في منطقة الشرق الأوسط.

وأوضح المستشار السابق للخارجية الفرنسية، أن فرنسا لم يكن لها دور فاعل في مباحثات أستانا أو جنيف، لعدم أخذها الضوء الأخضر من الولايات المتحدة الأمريكية، وهناك توجه نحو الشرق والابتعاد عن الغرب.


مواضيع متعلقة