دورات تدريبية للمعلمين والأطباء عقول تتغير والنظام «محلك سر»

دورات تدريبية للمعلمين والأطباء عقول تتغير والنظام «محلك سر»
- استخدام الكمبيوتر
- الأمم المتحدة
- التربية والتعليم
- التعليم الفنى
- الدكتور طارق شوقى
- الدورات التدريبية
- الطرق الجديدة
- اللغة الإنجليزية
- أستاذ
- أصاب
- استخدام الكمبيوتر
- الأمم المتحدة
- التربية والتعليم
- التعليم الفنى
- الدكتور طارق شوقى
- الدورات التدريبية
- الطرق الجديدة
- اللغة الإنجليزية
- أستاذ
- أصاب
خطط عديدة، حالية ومستقبلية، للنهوض والتطوير عبر التدريب والتعليم المستمر، حالة شملت المدرسين والموظفين بالدولة، والأطباء وفئات أخرى، الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى أعلن قبل شهر عن خطة لتأهيل المعلمين وتدريبهم خلال الفترة المقبلة، النوايا لم تختلف لدى وزير الصحة، الذى سارع بتنفيذ توجيهات الرئيس بإطلاق الهيئة العامة للتدريب الإلزامى للأطباء.
{long_qoute_1}
«يموت المعلم ولا يتعلم» قول جسدته الدورات التدريبية العديدة التى بدأت تنتشر كثقافة عامة، لتطال العاملين بالوحدات المحلية، والعاملين بمجال النظافة والبيئة، لكن «الحلو عادة مايكملش»، جمال قاسم، أستاذ اللغة الإنجليزية بمدرسة المنصورة الثانوية «بنات»، لم يتوقف عن تلقى الدورات التدريبية على مدار 27 عاماً. تخرج فى كلية التربية عام 1989 كان من بين المبعوثين إلى الولايات المتحدة عام 1997 للتدريب على استخدام الكمبيوتر ووسائل التعليم الحديثة، لكن يبدو أن المسألة لا تتعلق بالتدريب وحده، يقول «التدريب كويس ومهم لكن إيه اللى بيحصل بعد كدا؟».
يقتنع «جمال» بأن نظام العمل لا يعترف بمحتوى التدريبات لتصبح كل الأفكار التى يتلقاها المتدربون ذكريات، يقول: نفذنا نماذج محاكاة لمؤسسات عالمية كالأمم المتحدة كوسيلة لتعليم الطلبة، واستمر الأمر عدة سنوات، قبل أن يعلن موجه المادة عن حقيقة مُرّة بقوله: «مفيش حاجة اسمها تعليم بالمشاريع دى، أهم حاجة دفتر التحضير والالتزام الصارم بالمنهج»، الإحباط أصاب «جمال» وطلبته وجعله يتمنى قائلاً: «يا ريت الدورات التدريبية تيجى من فوق لتحت، عشان القيادات تقتنع بالطرق الجديدة وماتفضلش التدريبات حبر على ورق».