«تبة الشجرة».. هنا تحطمت أسطورة الجيش الذى لا يقهر

«تبة الشجرة».. هنا تحطمت أسطورة الجيش الذى لا يقهر
- أرض سيناء
- أسطورة الجيش
- الإسماعيلية الجديدة
- الاحتلال الإسرائيلى
- البنية التحتية
- التعامل مع الآخرين
- الجيش الإسرائيلى
- الجيش الثانى الميدانى
- آفاق
- أبطال
- أرض سيناء
- أسطورة الجيش
- الإسماعيلية الجديدة
- الاحتلال الإسرائيلى
- البنية التحتية
- التعامل مع الآخرين
- الجيش الإسرائيلى
- الجيش الثانى الميدانى
- آفاق
- أبطال
«آرائيل شارون».. اسم يرتبط فى أذهان المصريين بـ«جرائم حرب» ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلى ضد العرب، بدءاً من قتل وتعذيب الأسرى المصريين بعد «النكسة»، مروراً بمجزرة «صابرا وشاتيلا» ضد الفلسطينيين، ثم اقتحام المسجد الأقصى، وغيرها من المذابح، وتصفية قادة المقاومة الفلسطينية، إلا أن دوره فى حرب أكتوبر المجيدة لا يزال مجهولاً لدى الكثيرين. يُعرف عن «شارون» تسجيل صوتى أُذيع له بأنه لا يستطيع الصمود أمام الهجوم المصرى عليه، إلا أن دوره فى الحرب، ومكان معيشته، يكشف كيفية مواجهة الاجتياح المصرى لصفوف قواته وقتما كان يحتل أرض سيناء.
«الوطن» زارت مركز إدارة عمليات القطاع الأوسط للجيش الإسرائيلى وقت حرب أكتوبر، الذى كان جزءاً أساسياً من «خط بارليف» لإدارة المنطقة ما بين «الفردان» و«فايد»، التى تُقدر بـ45 كيلو متراً، والذى كان يتولاه «الجنرال شارون»، باعتباره قائداً للقطاع الأوسط للجيش الإسرائيلى حينها، بصحبة قادة وجنود سرية الاقتحام التى استطاعت الاستيلاء على «مركز العمليات»، بالإضافة لعدد من الشباب الذين زاروا الموقع ضمن رحلة نظمتها مؤسسة «مؤرخى مصر للثقافة»، باعتباره مزاراً خصصته قيادة الجيش الثانى الميدانى للتوعية بتاريخ الحرب، تحت مسمى «تبة الشجرة». ويروى أبطال عملية إسقاط «مركز العمليات الإسرائيلى»، أنهم استولوا على الموقع فى 15 دقيقة فقط، وأنهم شاهدوا «شارون» هارباً من الموقع بواسطة عربة عسكرية تاركاً جنوده خلفه، ليهرب أغلبهم، ويُقاتل آخرون، ليتم أسر عدد منهم، والتعامل مع الآخرين. وفى رحلة الوصول لـ«مركز العمليات» تحتاج للعبور عبر معديتين تشرف عليهما قوات حرس الحدود بكل يقظة لمنع تهريب أو تسلل أى شىء من، وإلى أرض سيناء، وبمجرد عبورك لقناتى السويس القديمة والجديدة، تجد آفاق التنمية أمامك ضاربة فى الجذور بموقع «خط بارليف»، الذى مثل تحدياً حقيقياً للمصريين على مدار 6 سنوات قبل أن ينقضوا عليه محطمين أسطورته، ليعملوا على تنميته مؤخراً فى قطاعات متعددة، بدءاً من إنشاء مدينة الإسماعيلية الجديدة، أو العديد من الزراعات، والطرق، والبنية التحتية بتلك المنطقة.