"الأشقر": إعلام الاحتلال يصعد من لهجة التحريض ضد إضراب الأسرى

"الأشقر": إعلام الاحتلال يصعد من لهجة التحريض ضد إضراب الأسرى
أكد الباحث رياض الأشقر، الناطق الإعلامي لمركز أسرى فلسطين للدراسات، أن وسائل إعلام الاحتلال صعدت من لهجتها التحريضية ضد إضراب الأسرى المشروع والذي يدخل يومه الخامس ووصل الأمر إلى دعوة حكومة الاحتلال لقتل الأسرى كما جرى في إضراب أسرى الجيش الأيرلندي.
واعتبر "الأشقر" التحريض الذى يمارسه إعلام الاحتلال يهدف من جهة إلى تشويه إضراب الأسرى وتقليص التأييد والتعاطف العربي والدولي مع الأسرى المضربين، ومن جهة أخرى أثاره صانع القرار في كيان الاحتلال وتغذيه روح العداء والتطرف عنده لينعكس ذلك في التعامل مع الأسرى بوحشية وعنف، وعدم الاستجابة لمطالبهم الإنسانية.
وأشار إلى المقال العنصري المسموم الذي نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم"، الإسرائيلية، الخميس الماضي، ودعت فيه إلى التصدي لإضراب الأسرى، من خلال ابتزازهم ببعض حقوقهم التي يحصلون عليها، وطالبت مصلحة السجون بعدم التعاطي مع أي مطلب من مطالب الأسرى، ولا حتى التفاوض معهم عليها.
كما دعت الصحيفة، حكومة الاحتلال إلى التعامل مع إضراب الأسرى كما فعلت رئيسة الحكومة البريطانية السابقة "مارجريت تاتشر"، في تعاملها مع إضراب أسرى الجيش الأيرلندي عن الطعام خلال ثمانينيات القرن الماضي، والتي رفضت التفاوض معهم، واستمر إضرابهم لأكثر من شهرين دون أن يتناولوا الطعام، ما أسفره عنه وفاة 10 أسرى منهم داخل السجن البريطاني، مثمنه في الوقت نفسه تصريحات وزير جيش الاحتلال أفيغدور ليبرمان، الذي أوصى بتطبيق سياسة مارجريت تاتشر.
وعزا "الأشقر" حملة التشويه والتحريض التي يقودها الإعلام الإسرائيلي بتعليمات من المستوى الأمني والسياسي، إلى خشيه الاحتلال من تأثير إضراب الأسرى على صورة الاحتلال أمام الرأي العام الدولي، وكذلك تداعياته على الشارع الفلسطيني حسب اعتقادهم، سيساهم في رفع وتيره التحريض ضد الاحتلال.
وجدد "الأشقر" مطالبته لكافة وسائل الإعلام الفلسطيني المسموعة والمطبوعة والمرئية والإلكترونية بمواجهة حملات التشويه التي يبثها إعلام العدو، وفضح سياساته العنصرية ضد الأسرى.