الاتحاد العام للأدباء يعلن تضامنه مع انتفاضة الأسرى في فلسطين

الاتحاد العام للأدباء يعلن تضامنه مع انتفاضة الأسرى في فلسطين
- أمسيات شعرية
- الأسرى الفلسطينيين
- الأمعاء الخاوية
- الأمين العام
- الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب
- الدول العربية
- الشاعر الكبير
- العالم العربي
- آلة
- أمسيات شعرية
- الأسرى الفلسطينيين
- الأمعاء الخاوية
- الأمين العام
- الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب
- الدول العربية
- الشاعر الكبير
- العالم العربي
- آلة
أصدر الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب برئاسة الشاعر الكبير حبيب الصايغ الأمين العام؛ بيانًا يتضامن فيه مع انتفاضة الأسرى في فلسطين.
وقال الاتحاد، في البيان "إن الاتحاد العام وهو يتابع إضراب الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني، ليستشعر حجم المعاناة التي يواجهونها بالأمعاء الخاوية واللحم الحي، في مواجهة آلة البطش والتعذيب الاحتلالية، التي تعيد إنتاج سياقات الموت والعزل بأكثر من وسيلة، لتركيعهم والنيل من تماسكهم وصمودهم.
وأكد البيان أن إضراب الأسرى بقيادة مروان البرغوثي الذي امتد لمدة طويلة نسبيًّا في مواجهة الاحتلال، وما واكبه من نفير الجماهير في فلسطين المحتلة، لدليل أكيد على قدرة الأسرى، ومعهم جماهير فلسطين وأحرار الأمة والعالم، على التصدي لكل أدوات الحذف والشطب الاحتلالي، ففي اللحظة المرة من تاريخ المنطقة التي يعاد رسم حدودها بالدم والموت والقتل اليومي، فإن العالم العربي مطالب أكثر من أي وقت مضى بإحياء قضية فلسطين، التي هُمِّشت طويلًا بسبب الاضطرابات التي تشهدها بعض الدول العربية، ما يصب في صالح الاحتلال الذي يسهم في تعميم الدمار والفرقة والانقسام في كل مكان.
وأعلن الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب وقوفه إلى جانب انتفاضة الأسرى في سجون العدو الصهيوني، وأكد على ضرورة الوحدة التي أكدها الأسرى كرسالة للفلسطينيين بضرورة توحيد الصفوف لمنازلة العدو ومعاونيه، وفي ذات الوقت دعا حركة حماس إلى نبذ الفرقة والخلاف في هذا الظرف الدقيق، والاصطفاف مع منظمة التحرير كتفًا بكتف، لتفويت الفرصة على الاحتلال الذي يعمل على فصل غزة عن الضفة، لتمرير مشاريعه التوسعية الاستيطانية التي تهدف إلى ابتلاع الأرض الفلسطينية جميعًا.
كما دعا الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب كل اتحادات الكتاب العربية لإعلان تضامنها مع الأسرى الفلسطينيين، من خلال إقامة أمسيات شعرية وندوات فكرية وفعاليات ثقافية متنوعة، والتعبير عن موقفهم بكل الأشكال القانونية المتاحة، بما يعيد حضور القضية الفلسطينية على خارطة الوعي العربي.