قبيل زيارة السيسي.. محطات في العلاقات المصرية-السعودية آخر 6 سنوات

قبيل زيارة السيسي.. محطات في العلاقات المصرية-السعودية آخر 6 سنوات
- أصدقاء مصر
- أمن مصر
- إجراء مباحثات
- إعلان القاهرة
- إعلان نتيجة
- احمد قطان
- استدعاء سفير
- الأزهر الشريف
- الأمم المتحد
- أحزاب
- أصدقاء مصر
- أمن مصر
- إجراء مباحثات
- إعلان القاهرة
- إعلان نتيجة
- احمد قطان
- استدعاء سفير
- الأزهر الشريف
- الأمم المتحد
- أحزاب
يتوجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، غدا، إلى السعودية لإجراء مباحثات مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، تلبية لدعوة العاهل السعودي خلال لقائهما أواخر مارس الماضي، على هامش القمة العربية التي استضافها الأردن، حيث تتناول مباحثات الزعيمين سبل تعزيز العلاقات الإستراتيجية التي تجمع بين البلدين، والتشاور بشأن مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب.
وتستعرض "الوطن" المحطات الرئيسية لمسار العلاقات المصرية-السعودية خلال السنوات الست الأخيرة.
- ثورة يناير 2011:
تمثل المحطة الأولى والمحدد الأساسي الكامن في رسم مسار العلاقة بين البلدين خلال السنوات الاخيرة، حيث كانت المملكة من الدول التي تحفظت على ثورات الربيع العربي، لكنها أعلنت مواصلة دعم الحكومة المصرية للتغلب على الأثار الاقتصادية للتغيير الذي شهدته البلاد بعد تنحي الرئيس حسني مبارك عن السلطة.
- أزمة الجيزاوي:
في أبريل 2012 أعلنت المملكة العربية السعودية إغلاق سفارتها وقنصلياتها في مصر، واستدعاء سفيرها بالقاهرة للتشاور، بسبب ما قالت إنه "انتهاك لسيادة البعثات"، على خلفية احتجاجات طالبت بالإفراج عن المحامي والناشط المصري أحمد الجيزاوي الذي احتجز لدى وصوله السعودية.
- احتواء أزمة الجيزاوي:
استقبلت المملكة في مايو 2012 وفدا يضم أكثر من 100 شخصية من قيادات البرلمان والأحزاب والأزهر الشريف والكنيسة المصرية والمفكرين والبرلمانيين والفنانين والإعلاميين، عقدوا لقاءات مع العاهل السعودي والمسؤولين السعوديين لاحتواء أزمة الجيزاوي، وأفضت الزيارة إلى استئناف عمل السفارة السعودية وعودة السفير أحمد قطان لممارسة مهامه.
- ثورة 30 يونيو:
أصدر الملك عبدالله بن عبدالعزيز بيانا تاريخيا أعلن فيه الوقوف إلى جانب مصر وتطلعات شعبها في ثورة 30 يونيو 2013، وعقب إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية المصرية في 2014، كان العاهل السعودي أول المهنئين للشعب المصري وللرئيس عبدالفتاح السيسي، وأرسل رسالة أوضح فيها أن "المساس بأمن مصر هو مساس بالسعودية"، كما زار مصر زيارة خاطفة في صيف 2014.
- مبادرة الملك عبدالله لدعم مصر:
أعلن الملك عبدالله في 2014 عن مبادرته لدعم الاقتصاد المصري عبر تنظيم مؤتمر دولي لأصدقاء مصر من الدول المانحة، وبالفعل انعقد مؤتمر دعم وتنمية "مصر المستقبل" في مارس 2015.
- مبادرة الملك عبدالله للمصالحة بين مصر وقطر:
أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتوطيد العلاقات بينها وبين جمهورية مصر العربية في ديسمبر 2014، ورحبت البلدين بالمبادرة واستقبلت مصر وفدا قطريا لتنفيذ المبادرة التي لم تتقدم لاحقا.
- وفاة الملك عبدالله ووصول الملك سلمان للحكم في يناير 2015.
- حرب اليمن:
شاركت مصر في عمليات التحالف العربي لاستعادة الشرعية في اليمن.
- الأزمة السورية:
يعتبر تباين مواقف البلدين من الأزمة السورية أحد عوامل التباعد، التي أدت بين الحين والآخر إلى تعكير صفو العلاقات بين البلدين.
- إعلان القاهرة:
تم تدشين الإعلان خلال زيارة ولي ولي العهد السعودي وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان إلى مصر في صيف 2015، وبناء عليه تأسس المجلس التنسيقي المصري-السعودي، واتفق البلدين على إنهاء ملف ترسيم الحدود البحرية.
- زيارة الملك سلمان وقضية تيران وصنافير:
زار الملك سلمان مصر للمرة الأولى منذ وصوله لمنصبه الحالي في أبريل 2016، حيث توجت الزيارة جهودا للتقارب تم تدشينها عقب "إعلان القاهرة"، ولكن إثارة قضية تيران وصنافير بعد توقيع الحكومتين على اتفاقية ترسيم الحدود مجددا أدى إلى توتر جزئي للعلاقات بين البلدين.
- أزمتي مجلس الأمن وبترول أرامكو:
في أكتوبر 2016 ظهر الخلاف المصري-السعودي للعلن للمرة الأولى على المستوى الرسمي، بعد انتقاد وفدي السعودية وقطر في الأمم المتحدة لتصويت مصر لصالح مشروع قرار روسي في مجلس الامن بشأن سوريا، وتزامن ذلك مع قرار كانت اتخذته "أرامكو" السعودية بوقف شحنات النفط الشهرية لمصر.
- قمة البحر الميت:
عقد زعماء البلدين لقاء قمة على هامش أعمال القمة العربية التي استضافتها الأردن، تلقى خلالها الرئيس المصري دعوة لزيارة المملكة، كما دعا الملك سلمان لزيارة القاهرة في القريب العاجل.