ضبط 40 طنا من القنب الهندي في الجزائر خلال خمسة أشهر

كتب: أ ف ب

 ضبط 40 طنا من القنب الهندي في الجزائر خلال خمسة أشهر

ضبط 40 طنا من القنب الهندي في الجزائر خلال خمسة أشهر

بلغت كمية القنب الهندي التي ضبطتها قوات الدرك الوطني الجزائري أربعين طنا خلال الخمسة أشهر الأولى من السنة، بحسب مسؤول أمني كبير. وأوضح العقيد محمد طاهر بنعمان في تصريح للإذاعة الجزائرية "إن هذا الرقم لا ياخذ بعين الاعتبار الكميات التي حجزتها الشرطة والجمارك". كان الدرك الوطني ضبط بحسب بنعمان 73 طنا من القنب الهندي في 2012 من أصل 157 طنا، أعلنها الديوان الوطني لمكافحة المخدرات وإدمانها في مارس. كانت الشرطة والجمارك ضبطتا الأسبوع الماضي أربعة أطنان من القنب الهندي في يوم واحد بورقلة (جنوب شرق) ومغنية على الحدود مع المغرب. وأكد مسؤول الأمن العمومي في الدرك الوطني أن المخدرات المضبوطة مصدرها المغرب الذي "يعد أكبر منتج للقنب الهندي في العالم بحوالي 100 ألف طن". وبحسب العقيد بنعمان فإن "الجزائر تظل بلد عبور للمخدرات نحو أوروبا والشرق الأوسط، بينما أقل من 10% من الكميات المهربة وجهتها الجزائر". وأوضح أن المهربين أعادوا تنظيم شبكاتهم باتجاه الجزائر، بعد اندلاع الحرب ضد المجموعات الإسلامية المسلحة التي كانت تحتل شمال مالي. وقال "المهربون أصبحوا يتفادون العبور من مالي، حيث كانوا يحصلون على حماية المجموعات الإرهابية". وأشار بنعمان إلى أن المهربين أصبحوا أكثر عنفا، موضحا أنهم "يواجهون قوات الأمن الجزائرية بالأسلحة الثقيلة، بعدما لم يعد بمقدورهم دفع ثمن العبور للجماعات الإرهابية التي فقدت مواقعها في مالي، وهذا ما يفسر الكميات الكبيرة المضبوطة". وبلغت كمية المخدرات من القنب الهندي التي ضبطتها مختلف أجهزة الأمن والجمارك الجزائرية أكثر من 157 طنا في 2012، أي ثلاثة أضعاف الكمية المحجوزة في 2011 والتي بلغت أكثر من 53 طنا، بحسب حصيلة نشرها الديوان الوطني لمكافحة المخدرات وإدمانها في مارس.